المصدر - سلم مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأستاذ أحمد بن عتيق القعيد رخصة متحف النويصر لمالكه علي نويصر الحسن , ولمدة 3 سنوات بمقر متحفه في دومة الجندل .
وأكد القعيد على اهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام للهيئة بالمتاحف الخاصة ودعمها , كونها تحافظ على إرث المملكة وتدعم السياحة في المناطق , وقال أن المتاحف تجد عناية خاصة من قبل سمو رئيس الهيئة والمسئولين فيها , وكان سموه زار متحف النويصر في زيارته الأخيرة للمنطقة وأطلع على مقتنياته مبدياً إعجابه فيها , وشكر النويصر على الجهد الذي قام به لإنشاء هذا المتحف .
يذكر أن متحف النويصر الذي أنشأه مالكه علي النويصر يمثل واجهة أثرية للمنطقة ، وموردًا ماديًّا يحقق له عائدًا من التراث وتسويقه، فضلاً عن كونه مرجعية مهمة لجيل الشباب لمعرفة ماضي آبائهم وأجدادهم، لترسيخ مفهوم الإرث الثقافي والتاريخي في نفوسهم وعقولهم. كما أن المتحف بما يحمله من موروثات في الأسلحة والعمارة الدفاعية، يعبِّر عن أطياف مختلفة من الأزمان التي تعاقبت على منطقة الجوف،* خصوصًا دومة الجندل، حيث يعبّر عن تراث حضاري تزخر به المنطقة ويسجّل لفترات مختلفة، وهو ذاكرة جيدة تطل من خلالها الأجيال على المكان والزمان وما يرتبط بالسجّل المعماري للماضي. كما أن المتحف يعد لبنة جيدة وإضافة نوعية مهمة للمتاحف الكثيرة التي تنتشر في جميع مناطق المملكة، والتي تحفظ لنا تاريخًا طويلاً، وتختصره في مكان واحد، كي يشاهده الزائر، ويتوقف عند مدلولاته التراثية القيمة، كما أن واجهة المتحف* تدعو* الزائر إلى جولة للاطلاع على الأثر والأدوات التراثية والهندسة المعمارية، كما يشاهد الزائر أقدم الأسلحة المعروفة منذ فترات ما قبل التاريخ مرورًا بأنواع الأسلحة، وصناعتها كصناعة الخناجر والسيوف والأسلحة النارية، إضافة إلى عدد من البنادق التي تعود إلى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، حيث تحولت هذه الأسلحة إلى تحف ذات قيمة فنية استثنائية.
وأكد القعيد على اهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام للهيئة بالمتاحف الخاصة ودعمها , كونها تحافظ على إرث المملكة وتدعم السياحة في المناطق , وقال أن المتاحف تجد عناية خاصة من قبل سمو رئيس الهيئة والمسئولين فيها , وكان سموه زار متحف النويصر في زيارته الأخيرة للمنطقة وأطلع على مقتنياته مبدياً إعجابه فيها , وشكر النويصر على الجهد الذي قام به لإنشاء هذا المتحف .
يذكر أن متحف النويصر الذي أنشأه مالكه علي النويصر يمثل واجهة أثرية للمنطقة ، وموردًا ماديًّا يحقق له عائدًا من التراث وتسويقه، فضلاً عن كونه مرجعية مهمة لجيل الشباب لمعرفة ماضي آبائهم وأجدادهم، لترسيخ مفهوم الإرث الثقافي والتاريخي في نفوسهم وعقولهم. كما أن المتحف بما يحمله من موروثات في الأسلحة والعمارة الدفاعية، يعبِّر عن أطياف مختلفة من الأزمان التي تعاقبت على منطقة الجوف،* خصوصًا دومة الجندل، حيث يعبّر عن تراث حضاري تزخر به المنطقة ويسجّل لفترات مختلفة، وهو ذاكرة جيدة تطل من خلالها الأجيال على المكان والزمان وما يرتبط بالسجّل المعماري للماضي. كما أن المتحف يعد لبنة جيدة وإضافة نوعية مهمة للمتاحف الكثيرة التي تنتشر في جميع مناطق المملكة، والتي تحفظ لنا تاريخًا طويلاً، وتختصره في مكان واحد، كي يشاهده الزائر، ويتوقف عند مدلولاته التراثية القيمة، كما أن واجهة المتحف* تدعو* الزائر إلى جولة للاطلاع على الأثر والأدوات التراثية والهندسة المعمارية، كما يشاهد الزائر أقدم الأسلحة المعروفة منذ فترات ما قبل التاريخ مرورًا بأنواع الأسلحة، وصناعتها كصناعة الخناجر والسيوف والأسلحة النارية، إضافة إلى عدد من البنادق التي تعود إلى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، حيث تحولت هذه الأسلحة إلى تحف ذات قيمة فنية استثنائية.