المصدر - نجح فريق طبي بمستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة من اجراء عملية نادرة من نوعها في المستشفى لازالة ورم ملتصق في بلعوم طفله حديثة الولادة كما نجح الفريق بعون الله من إعادة الحياة الطبيعية للطفلة السعودية الذي تبلغ من العمر 45 يوما، الأمر الذي يعكس الإمكانيات الطبية من أجهزة وكوادر بشرية المتوفرة داخل الدولة والتي تضاهي ارقي الخدمات الطبية العالمية
وأوضح الدكتور المشرف على الحالة استشاري جراحة الأطفال الدكتور/ أنوار شمس الحق أنه تم دخول الطفلة إلى الطوارئ وتم احالتها إلى قسم جراحة الأطفال لمعاينتها وتشخيصها، حيث قرر الفريق الطبي بقيادة د. أنوار ومساعدية الدكتور امين الحرابي والدكتور خالد بدر من إجراء عملية استئصال الورم فوراً، وكانت العملية عبارة عن استئصال
الوَرَمٌ الذي شخص بأنه ورم مَسْخِيٌّ كيسيٌّ حَمِيْد Benign mature teratoma
يزن حجمه300 جرام وطوله 12سم من قاع الجمجمة وصولاً إلى البلعوم ومن جهة الوجه إلى الفكين
ومن جهته أبان المدير الطبي بمستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة أن الورم تم استئصاله خلال عملية جراحية دقيقة استغرقت ثلاث ساعات، وفور انتهاء العملية تم نقل الطفلة إلى تنويم العناية المركزة، وتعتبر هذه العملية نادرة الحدوث لكون الورم في طفلة لم يتجاوز عمرها الشهرين، مثمناً خبرة الكادر الطبي وتمكنه من التعامل مع مثل هذه الحالات الحرجة، متمنياً للمواليد وللجميع تمام الصحة والعافية.
ومن جانب آخر أشاد مدير مستشفى الولادة والاطفال بالدعم الذي يتلقاه المستشفى من وزارة الصحة ممثلةً بمديرية الشؤون الصحية بمكة المكرمة عن طريق توفير الكوادر المؤهلة والأجهزة الدقيقة لإجراء مثل هذه العمليات وبالذات لحديثي الولادة وهذا بفضل الله ثم بفضل الدعم المستمر الذي يلقاه القطاع الصحي من حكومة خادم الحرمين الشريفين
كما أعرب سدايو عن شكره لجميع أفراد الكادر الطبي من أطباء وتمريض وفنيين وإداريين في أقسام المستشفى وخص قسم جراحة الأطفال وقسم التخدير على ما يبذلوه من جهود أثناء تشخيص الحالة وحتى نهايتها والمشاركة في إجراء العملية بكل إحتراف ودقة وان خبرتهم في التعامل مع مثل هذه الحالات اسهمت بشكل كبير في نجاح العملية دون مضاعفات تذكر ولله الحمد .
وأوضح الدكتور المشرف على الحالة استشاري جراحة الأطفال الدكتور/ أنوار شمس الحق أنه تم دخول الطفلة إلى الطوارئ وتم احالتها إلى قسم جراحة الأطفال لمعاينتها وتشخيصها، حيث قرر الفريق الطبي بقيادة د. أنوار ومساعدية الدكتور امين الحرابي والدكتور خالد بدر من إجراء عملية استئصال الورم فوراً، وكانت العملية عبارة عن استئصال
الوَرَمٌ الذي شخص بأنه ورم مَسْخِيٌّ كيسيٌّ حَمِيْد Benign mature teratoma
يزن حجمه300 جرام وطوله 12سم من قاع الجمجمة وصولاً إلى البلعوم ومن جهة الوجه إلى الفكين
ومن جهته أبان المدير الطبي بمستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة أن الورم تم استئصاله خلال عملية جراحية دقيقة استغرقت ثلاث ساعات، وفور انتهاء العملية تم نقل الطفلة إلى تنويم العناية المركزة، وتعتبر هذه العملية نادرة الحدوث لكون الورم في طفلة لم يتجاوز عمرها الشهرين، مثمناً خبرة الكادر الطبي وتمكنه من التعامل مع مثل هذه الحالات الحرجة، متمنياً للمواليد وللجميع تمام الصحة والعافية.
ومن جانب آخر أشاد مدير مستشفى الولادة والاطفال بالدعم الذي يتلقاه المستشفى من وزارة الصحة ممثلةً بمديرية الشؤون الصحية بمكة المكرمة عن طريق توفير الكوادر المؤهلة والأجهزة الدقيقة لإجراء مثل هذه العمليات وبالذات لحديثي الولادة وهذا بفضل الله ثم بفضل الدعم المستمر الذي يلقاه القطاع الصحي من حكومة خادم الحرمين الشريفين
كما أعرب سدايو عن شكره لجميع أفراد الكادر الطبي من أطباء وتمريض وفنيين وإداريين في أقسام المستشفى وخص قسم جراحة الأطفال وقسم التخدير على ما يبذلوه من جهود أثناء تشخيص الحالة وحتى نهايتها والمشاركة في إجراء العملية بكل إحتراف ودقة وان خبرتهم في التعامل مع مثل هذه الحالات اسهمت بشكل كبير في نجاح العملية دون مضاعفات تذكر ولله الحمد .