المصدر - تمكن فريق طبي متكامل بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة بفضل من الله من تمكين سيدة ثلاثينيه من استعادة الحركة بأطرافها الأربعة بعد استئصال ورم ضاغط على الحبل الشوكي بمستوى الفقرة الاولى والثانية الرقيبة.
وقد كانت بداية الحالة قبل سنتين حيث كانت المريضة والتي في الثلاثينات من العمر تعاني من الام بالرقبة وكان استمرار الالم وعدم الاستجابة للمسكنات سبب في مراجعة عدة مراكز اوليه ولم يتم التشخيص المناسب آنذاك، ومع تطور حالتها وعدم معرفة السبب تم اللجوء الى الطب الشعبي (الكي) الذي لم يجدي نفعا ايضاً، وبعد وصول الحالة الى مدينة الملك عبدالله الطبية تم تشخيص الحالة بشكل صحيح وتم التعامل معها بشكل طارئ وعمل اللازم لها من اشعة طبقية ومغناطيسيه.
وبينت الاشعة المقطعية والفحوصات الطبية الاولية ورم ذات حجم كبير في منطقة ضيقة في مستوى الفقرتين الاولى والثانية الرقيبة ضاغطا بدوره على الحبل الشوكي مما ادى الى ضعف في كافة اطرافها الاربعة بشكل تدريجي حتى اوصلها الى عدم قدرتها على المشي واستخدام يديها بشكل طبيعي
وتم إجراء العملية بفريق طبي متكامل كلاً من استشاري جراحة مخ واعصاب واستشاري جراحة العمود الفقري واستشاري الفسيولوجيا العصبية واستشاري التخدير.
وقد تم استئصال الورم بشكل كامل وبدون اي مضاعفات ولله الحمد وفي اقل من اسبوع عادت الى منزلها واسرتها تسير على قدميها مع متابعتها من قبل فريق العلاج الطبيعي بالعيادات الخارجية.
وثمنت الادارة التنفيذية جهود الفريق الطبي المشارك لنجاح العملية كلاً بتخصصه الامر الذي كان له الدور الفاعل في إستقرار حالة المريضة خلال العملية ولخطورة هذه النوعية من العمليات.
وقد كانت بداية الحالة قبل سنتين حيث كانت المريضة والتي في الثلاثينات من العمر تعاني من الام بالرقبة وكان استمرار الالم وعدم الاستجابة للمسكنات سبب في مراجعة عدة مراكز اوليه ولم يتم التشخيص المناسب آنذاك، ومع تطور حالتها وعدم معرفة السبب تم اللجوء الى الطب الشعبي (الكي) الذي لم يجدي نفعا ايضاً، وبعد وصول الحالة الى مدينة الملك عبدالله الطبية تم تشخيص الحالة بشكل صحيح وتم التعامل معها بشكل طارئ وعمل اللازم لها من اشعة طبقية ومغناطيسيه.
وبينت الاشعة المقطعية والفحوصات الطبية الاولية ورم ذات حجم كبير في منطقة ضيقة في مستوى الفقرتين الاولى والثانية الرقيبة ضاغطا بدوره على الحبل الشوكي مما ادى الى ضعف في كافة اطرافها الاربعة بشكل تدريجي حتى اوصلها الى عدم قدرتها على المشي واستخدام يديها بشكل طبيعي
وتم إجراء العملية بفريق طبي متكامل كلاً من استشاري جراحة مخ واعصاب واستشاري جراحة العمود الفقري واستشاري الفسيولوجيا العصبية واستشاري التخدير.
وقد تم استئصال الورم بشكل كامل وبدون اي مضاعفات ولله الحمد وفي اقل من اسبوع عادت الى منزلها واسرتها تسير على قدميها مع متابعتها من قبل فريق العلاج الطبيعي بالعيادات الخارجية.
وثمنت الادارة التنفيذية جهود الفريق الطبي المشارك لنجاح العملية كلاً بتخصصه الامر الذي كان له الدور الفاعل في إستقرار حالة المريضة خلال العملية ولخطورة هذه النوعية من العمليات.