المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
بواسطة : 27-01-2017 08:59 صباحاً 15.2K
المصدر -  السؤال: ابن زوجي يعيش معنا في البيت، وأعامله معاملة حسنة، ولكني ألاقي منه بعض النفور، فلم ينفذ ما أطلبه منه، فأغضب وأتعصب..، ثم أندم على ما فعلت، وأتمنى أن يكون ابني حقيقة، ولكنه لا يشعرني بمثل هذه المشاعر، بل يتمنى أن يرجع إلى أمه التي لا ذنب لي في طلاقها؛ فهي التي طلبت ذلك، فهو يلومني على طلاقها و كأني أنا السبب في ذلك . فأرشدوني كيف أتعامل معه؟ يجب عليها الدكتورة رشا الباشا - الولايات المتحدة الامريكية : السلام عليكم ورحمه الله ... كنت اطمح ان اعرف عمر الابن الربيب الذي جعله الله بين ايدينا امانه فهو لاذنب له لابالبدايه ولا النهايه باي مشروع فاشل لحياه اي اسره ... في البدايه احب ان اتكلم عن امر التعاملات الانسانيه ماتعني هي ارقى التعاملات لاننا خلقنا لتعارفوا .. ان اكرمكم عند الله اتقاكم .. ومعنى التقى والله اعلا واعلم هو الفعل الراقي مع مخلوقات الله بان يتجنب مانهى عنه الله عز وجل ... واشكرك اختي بأعظم دين على ثقتك بالصحيفة وبي وهذا من فضل الله فشكرا لكي وجدا ... بالنسبه لقصتك اتوقع انه لامشكله ابدا سوى شئ اسمه سوء تدبير ... اعذري جراتي .لقد تزوجتي على اساس زوجك عنده اولاد فعليكي ان تدربي نفسك على كثير وكثير من الاشياء ... استغرب امر ان بالاسلام علينا مراعاه كل الناس والتلطف معهم ليكمل ايماننا فما بالنا يوم نتزوج تاتينا افكار غريبه قديمه من ايام السيده سارة عليها السلام حينما دخل على نفسها الغيرة فطلبت من زوجها ان يبعد السيده هاجر وابنها ... الامر جدا خطير اننا لليوم نجتر قصص قديمه ونحاول ان نعمل انها اسس ابن الزوج .ابنه الزوجه الى زوجه الاب وزوج الام ... جميعهم اطفال لاذنب لهم يحملون الحب لكل من يحسن اليهم .. انا لااعرف العمر لكن ان كان لديك اولاد فانتي اعلم ان الطفل له مراحل بفكره ونظرته وعلينا مراعاته ... اليوم ابنك الحقيقي من السهل يقول لك كم اكرهكك .. نعم دون استغراب الجرئ يقولها بوجهك وغيره لينه وبين نفسه ، وهذا من كثره انشغالك عنه وعدم اهتمامك لما يحب ،او انك تعطي اوامر فقط ولاتطبقي شئ وهذا للام والاب سواء ومن الاولاد الحقيقين ، فما رايك بالعائلة المختلطه من تنوع ابناء وام جديده واب جديد ... ذكرتي انك تعامليه افضل معامله .. كيف تعامليه افضل معامله ?? هذه من وجهة نظرك ، هل ضميتيه لصدرك ،? هل شاركتي بان تعلميه بحب ? ، هل حاولتي ان تشعريه فعلا هو ابنك? ، هل دخلتي لاعماقه بانه طفل بالنسبه لكي فهو ابن زوجك وبالقانون اصبح ابنك*؟ ، وابن او ابنه الزوج يهمها الا تفقد حنان الاب وتشعر ان احدا يبعده عنهم هل ابعدتي زوجك عنه باي حده؟؟؟؟ ... مثلا هل حرضتي زوجك ان يكون صديق لابنه وياخذه معه لكل مكان ، هل حرضتي زوجك ان يشركه بالبيت كانه يعيش مع والديه الحقيقين ، هل ساهمتي بان تدخلي الفرحه عليهم بشرائك بطاقه فيلم يحبه الابن وتشعريه كم هو مهم ، هل تتبسمي بوجهه كلما نظر اليكي ، ان كان لكي اطفال هل تجعليهم يحبونه ويحترمونه على انه اكبر منهم سنا???? ... كنتي قد ذكرتي اختي باعظم دين انكي تتمني ان يكون ابنك وهو حقيقيه ابن حبيبك وزوجك من اخترتيه ليكون شريك عمرك اذن هو ابنك فلما تتمني وهو عندك .. الاطفال ربما تاتيهم افكار ان تلك المراة اخذت مكان امي ويكونون قبل سن المراهقة ، عليكي ان تتحملي منه كل مايفكر به وتصادقيه على اساس هو ابنك والابن يصدر منه اشياء واشياء وعلينا احتمالهم لانهم هديه الرحمن .. بالمناسبه ابن زوجك يحبك والا لم تشعري بانك تريدينه ان يكون ابنك فانا اتوقع هو يحبك ولكنه لايعلم حقيفيه ماحصل كون ان الاب صلحه الله لم يمهد له ان هناك امراة ستكون شريكتي لان والدتك وانا لم نتفقا على ان نكمل حياتنا معا هناك بعض الامور الخاصه لذا انا احترمها وهي ام ابني فلها مكانه عندي ولكن هذا ماوجدناه افضل الحلول ... نصيحتي ان تتعاملي معه فقط لوجه الله ليس بالطعام فقط مع انه هام ان تصادقيه... واياك ثم اياك تذكري اي صفة عن امه انها فعلت وفعلت فهذا امر خاص بينها وبين زوجك وانتي قد فتحتي الملف الان وعليكي ان تتقبلي سلبياته وتحوليها لايجابيات من اجل اخرتك لاننا محاسبون واجل زوجك الذي تحبين واجل طفله الذي هو هديه المولى عز وجل ... عدم غيرتك ان ضم ابنه واعطاه شئ خاص مال او اي شئ لانه ابنه ولو كان ابنك لتمنيتي له اكثر فكوني عادله ... وحكيمه مع وضعك الذي هو اختيارك ... اعطيه مساحه لخصوصياته ولاتتدخلي به ولابطريقه معامله اباه معه بل بالعكس حرضي زوجك ان يعطيه الحب اكثر وان يهتم به اكثر من قبل لانه الان يندمج اندماجا اسريا جديدا... لتكسبي زوجك واخرتك ويرضى عنكي خالق الاكوان ... ان كان هناك اطفال لديكي اجعلي القوانين بالبيت شامله الجميع لاتخصصيه بشئ ابدا فهذا يجعله يفكر ويشعر بالتميز لذا يصدر منه اشياء لاتروق لكي .... ان قلتي له ان ينام بتوقيت الثامنه وقال امي تقول الثامنه والنصف فورا ابتسمي وقولي له امك تعرف اكثر مني ساعطيك النصف ساعه وقبليه بحب من اجلك واجل والدتك لانها مهمة لك وانا لاجلك احبها ولله فهي اختي بدين الله ... بحال قلتي له ان يدرس وقال لكي انتي لستي امي ... اياكي ان تصرخي به الصراخ قمه بعدم الحكمه بل ابتسمي وحاولي ضمه وقولي له اعلم هذا ورغم كل شئ انت ابني فانا احبك ... المراة بشكل عام ان تزوجت وكانت ليست ام من قبل ستواجه اكثر مطبات مع ابناء الزوج ... اياكي ثم اياكي ان تضعي نفسك بعمره او تفكيرك كتفكيره ، دائما اعذريه وعامليه كانه فعلا ابنك وحببي زوجك به واعطيه هدايا حتى يشعر بانك فعلا تحبينه ... الطفل بحاجه لنظام بيتي ولكن اجعلي يوما فقط لتمرحوا بالبيت كصديقة له وستري العجب كم سيفرح ويبتهج وسيصبح ابنك حقا وانت تداعبيه لاتنظري اليه انه ابن غيرك اياكي فهذا الشئ سيشعر هو به قبلك ويتالم داخلا فالاولاد اذكياء جدا .... اعملي علاقه جيده مع والدته وحاولي ان تعرفي مايحب ابنها ومايكره وحاولي ان تلتقيها كااخت بدينك مهما كان دينك فنحن باسم الانسانيه نعمل لاجل انسانيتنا ... حاولي ان تركزي على عيد الام وعيد ميلاد ام ابن زوجك لتتقربي له بان ترسلي لها من ابنها هديه وبطاقه لانها هي ام وستصبحي ام قريبا او اصبحتي فما اجمل الحب بين الناس ... وتذكري هذا الحديث الذي يشعرنا بالتقصير حيال مخلوقات الله فاسعي للجنه ارجوكي... عن*أبي هريرة*قال *قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم... والسلام يعني كل شئ جميل وكل شئ فيه لطف واحترام للغير .. في الختام ... ضعي نصب عينيكي امر ان زواجك من زوجك مع هذا الطفل انتي من قبل بذلك .. والزواج ليس تسليه بل هو شراكه ، وزوجك لم يتخطا هذه الخطوه الا انه يريد ان يعيش بسلام فاسعي لذلك له ولابنه كل السعاده ببيتكما واشركي ابنه بذلك ... تمنياتي لكي ولجميع الزوجات ان يحرصن على تهيئة نفسهم قبل الزواج على ماهو جديد ولكي تتاقلموا ادرسوا الحاله مع احد الاستشارين وهذا لن يكلف شئ الا ان يعرف الفرد ماهو اتجاه حيانه الجديده ليسعى للخير له ولغيره ... دمتي بخير واي سؤال مستعده له ... احترامي! أطرح مشكلتك :