المصدر - وفاء الشلوي
أقام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لقاءً حواريًا بعنوان (دور المرأة في تحقيق اهداف التحول الوطني) ويهدف اللقاء للتعرف على أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه المرأة في تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني ,ويسعى لتمكين المرأة من المشاركة الفاعلة في تحقيق الأهداف التنموية لمشاريع برنامج التحول الوطني.
واستُهل اللقاء بكلمة من الاستاذة آمال المعلمي مساعد الامين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ذكرت فيها ان المركز يسعى ليكون همزة وصل بين المؤسسات الحكومية والأهلية *التي تخدم قضايا المرأة بهدف توحيد الجهود لتمكين المرأة من المشاركة الفعالة في التنمية.
جمع اللقاء نخبة من السيدات القياديات من مختلف القطاعات, للحديث عن أبرز التحديات التي تحول دون مشاركة المرأة في تحقيق أهداف التحول الوطني. وخلال اللقاء أتيحت الفرصة للمشاركات لطرح مرئياتهن حول الموضوع, فقد رأت سعادة الدكتورة نوره العدوان عضو مجلس الشورى سابقا أن العملية التنموية للمرأة ليست مشترك إنساني يطبق بنفس الصيغة بجميع الدول والمجتمعات, وأن المعالجات في برنامج التحول الوطني في المملكة لأبد أن تكون نابعة من المجتمع وخصوصيته وغير متعارضة مع ثقافته وقيمه.
أما الدكتورة فاطمة الهملان الباحثة في قسم المناعة و الامراض المعدية في مستشفى الملك فيصل التخصصي, فترى انه على وزارة العمل و التنمية الاجتماعية وكذلك الجمعيات الخيرية أن تخرج من إطارها الرعوي* وتنتقل إلى مستوى أعلى يهدف الى تمكين المرأة ,وتابعت الهملان بأننا بحاجة إلى نساء مبادرات حيث تشجع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على تأسيس الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأعربت الاستاذة هناء الركابي كبيرة مذيعات التلفزيون السعودي أننا نتطلع لوصول المرأة السعودية لمناصب قيادية اسوةً بدول التعاون الخليجي فالمرأة السعودية لا تقل كفاءةً وجدارة.
وبينت الأستاذة أسماء الخميس مديرة دائرة تمكين المرأة* في الضمان الاجتماعي* أننا بحاجة الى امرأة متمكنة تساهم في تنمية مستدامة ولكي تتمكن لابد ان تمكن وتدعم وتساند وتأهل لذلك ,وأوضحت الخميس أن هناك قضايا تتعلق بالمرأة كقضية المرأة المهجورة والمرأة المظلومة, فهن بحاجة إلى تسليط الضوء عليها ودعمها.
ويذكر أن اللقاء سيليه عدداً من استطلاعات الرأي ورش العمل والمقاهي الحوارية لمناقشة دور المرأة في تحقيق أهداف التحول الوطني.