رفع معالي وزير الخدمة المدنية الأستاذ خالد بن عبدالله العرج التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله)، والشعب السعودي الكريم ، بمناسبة اختياره (أيده الله) ، لنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في دورتها التاسعة والثلاثين ، نظير دوره العظيم في خدمة الإسلام والمسلمين، واهتمامه الكبير (حفظه الله ورعاه) لقضايا أمته الإسلامية وتفانيه في خدمة أبنائها الكرام. وقال معالي وزير الخدمة المدنية : إن هذا التكريم لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين ونيله تلك الجائزة هي تعبير معنوي رائع ورد عرفان وجميل لمقامه الكريم ، أيده الله ، على ما يقوم به من أدوار داعمة للأمة الإسلامية وقضاياها التي تجد من قبله أبقاه الله ، كل رعاية واهتمام، حيث جعل هم أمته الإسلامية في مقدمة مسؤولياته العظيمة وامتدت أياديه البيضاء لخدمة الإسلام والمسلمين في كافة أرجاء الأرض، حتى أصبح القاصي والداني يعرف ما لهذا الملك النبيل من جهود وادوار جوهرية في خدمة قضايا ألأمة الإسلامية وأبنائها. وأضاف معاليه بأن سيدي خادم الحرمين الشريفين قد استحق هذه الجائزة نظير جهوده الكبيرة طوال مسيرة حياته المهنية ، كأمير للرياض ، وولي عهد ، وملك لهذه البلاد المباركة ، وقبل ذلك كإنسان مسلم وعربي أصيل ، التي بذلها في خدمة الإسلام وضيوف الرحمن حجيج بيت الله الحرام والمعتمرين وزائري المسجد النبوي الشريف ، ودوره الدائم في مساندة وتأصيل سيرة صفوة الخلق نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ، مع ما يعرف عنه (أيده الله) من دعم لقضية فلسطين والوقوف بجانب المنكوبين من أبناء الأمة الإٍسلامية عبر أدواره الكبيرة في أعمال الإغاثة التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة ، والحرص على توحيد كلمة العرب والمسلمين وهذا ما كان ولا زال أحد ثوابت أدوات السياسة الخارجية السعودية منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه مروراً بعهد أبناءه الملوك الراحلين رحمهم الله جميعاً ، حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أدامه الله ذخراً وملاذا لهذا البلد وأبناءه الكرام ولأمتيه العربية والإسلامية. واختتم معالي وزير الخدمة المدنية تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية وأن يتم عليه نعمه ويبقيه سنداً للإسلام والمسلمين وللأمة العربية ولمحبيه أبناء شعبه السعودي النبيل.