كشف شهود عيان بحي الياسمين، الذي تمت فيه تصفية الداعشيين طايع الصيعري وطلال سمران، أن الإرهابيين سكنوا أحد عقارات الحي منذ ستة أشهر. وأكد شهود عيان على أنهم لم يعرفوا عنهما أية شئ حتى يوم تصفيتهما من جانب قوات الأمن. ونفى صاحب مكتب العقار، الذي أجر المنزل للإرهابيين، سابق علمه بالطريقة التي استئجر بها الداعشيين العقار، محملًا المسئولية على عاتق موظف فرع المكتب، وفقًا لـ “مكة”. وقال صاحب مكتب العقار لا أعلم شيئًا عن المستأجرين، والموظف هو من كان خلف عقد الإيجار المبرم مع الداعشيين. وناقض صاحب المكتب تصريحاته، حيث أقر باستخدام المكتب لنظام شموس الأمني، قائلًا في محض ردوده على أسئلة صحفية: “المكتب يستخدم نظام شموس الأمني الآن”. وكان صاحب المنزل وهو مأذون الأنكحة بمحكمة الأحوال الشخصية بالعاصمة، قد اشتراه منذ 10 أشهر، ثم عرضه للإيجار في أحد أفرع مكتب عقار آخر، وبعد شهرين من شراء العقار تم استئجاره من جانب الصيعري ورفيقه.