المصدر -
رشاد اسكندراني - مها ال هادي*
تجري الاستعدادات على قدم وساق في الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر لتنظيم المؤتمر الدولي الثالث لمرض الزهايمر الذي سيحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس الفخري للجمعية، وذلك خلال الفترة من 30 يناير 2017م وحتى 2 فبراير 2017م لمدة ثلاث أيام متتاليةبالتعاون مع الشريك الاستراتيجي البحثي والتقني (مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية) والشريك الاستراتيجي الصحي مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث،بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض.
ذكرت ذلك نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، رئيسة اللجنة التنفيذية، ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر، صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود وقالت: "لقد حشدنا كل الطاقات، ووظفنا كل الإمكانات المتاحة بالجمعية للاستعداد المبكر لهذا الحدث العالمي، ولتوفير أكبر قدر من فرص النجاح له، مشيرة إلى أنّه تم تشكيل اللجان وفرق العمل المتخصصة كل في مجال عمله".
وأضافت سموها: "ومن المتوقع أن يحضر فعاليات المؤتمر أكثر من 500 مشارك من المتخصصين والعاملين في المجال الصحي، كما سيتحدث في المؤتمر أكثر خمسة عشر خبيرا محليين وإقليميين وعالميين، حيث سيناقشون خمس محاور رئيسة ومهمة هي: التدخلات العلاجية المتاحة للمصابين بمرض الزهايمر، الدعم الاجتماعي والقانوني لمقدمي الرعاية، الاضطرابات السلوكية المصاحبة للمرض والتعامل معها، عوامل الخطر الجينية والبيئية المرتبطة بالمرض والتعامل معها، والنواحي الأخلاقية المرتبطة بالعمل مع المصابين بالمرض وأسرهم".
كما أوضحت سموها أنّ المؤتمر سيكون فرصة كبيرة لإبراز دور المملكة العربية السعودية وما حققته من انجازات عديدة على مختلف المستويات البحثية والعلمية خلال العقود الماضية، مؤكدة على أنّ الجمعية ستعمل على تفعيل كافة مخرجات المؤتمر وتطبيقها على أرض الواقع في المجالات التي تخدم المستهدفين بها.
يذكر أنّ الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر قد نظمت خلال الست سنوات الماضية مؤتمرين دوليين عن مرض الزهايمر تضمنتا عددا من المحاضرات وورش العمل وجلسات خاصة للمتحدثين ناقشوا خلالها المستجدات العالمية في مجال تشخيص وعلاج مرض الزهايمر وأحدث العلاجات المتوافرة عالميا، وكيفية التعامل مع مريض الزهايمر من قبل الطبيب والأهل والبيئة المحيطة. كما أوحت نتائج الأبحاث التي تم مناقشتها بالتفاؤل بعلاج المرض ولا سيما العلاج بالخلايا الجذعية والتي ما زالت في طور التجارب حيث تم الإجماع على إنها تبشر بمستقبل واعد في علاج الزهايمر.
ولمن يرغب بالتسجيل بالمؤتمر على الرابط التالي:
كما أن المؤتمر يحظى باعتماد أكثر من 20 ساعة معتمدة من هيئة التخصصات الطبية.