المصدر - استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية مساء اليوم, في مقر المؤسسة بالرياض, حرم فخامة رئيس جمهورية النيجر الدكتورة مليكة إيسوفو رئيسة مؤسسة تاتالي إيالي الخيرية في النيجر.
وعقد الجانبان اجتماعاً ناقشا فيه إمكانية التعاون بين مؤسسة الملك عبدالله العالمية الإنسانية ومؤسسة تاتالي إيالي في المجالات الاجتماعية كتعليم المرأة وصحة الأم والطفل ومكافحة الفقر وتحسين المعيشة وتوفير سبل كسب العيش في المجتمعات المحتاجة.
كما استعرض الاجتماع المراحل المنجزة في مشروع بناء مجمع نيامي التعليمي للطالبات الذي تموِّله مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية ضمن برنامج "فاعل خير" الموكل تنفيذه لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية نيابةً عن المؤسسة.
وأشادت حرم رئيس جمهورية النيجر بجهود مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية في دعم المشاريع التنموية في النيجر وبأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - إنشاء مجمع نيامي التعليمي للطالبات كأحد مرافق الجامعة الإسلامية في النيجر خدمة لتعليم الفتاة في دول غرب أفريقيا.
وقالت: "إنها تفاجأت أن الملك عبدالله رحمه الله أمر بتنفيذ مشاريع برنامج "فاعل خير" الذي يأتي ضمنه مشروع مجمع الطالبات في نيامي دون أن يعلم أحد بتمويله الشخصي لهذه المشاريع، وهذا يدل على إيثاره الكبير وإنكاره للذات وشخصيته الإنسانية العظيمة رحمه الله".
ودعت مليكة إيسوفو ، سمو الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية لزيارة النيجر لافتتاح مجمع ميامي للطالبات والتعرف على مشاريع مؤسسة تاتالي إيالي التي ترأسها والاطلاع على المشاريع التنموية والإنسانية التي تحتاجها النيجر.
من جهته رحَّب سمو الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بحرم رئيس جمهورية النيجر والوفد المرافق لها , وقال: "إن مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية تتشرف بالتعاون مع جمهورية النيجر كبلد إسلامي أحبه الملك عبدالله وأهتم بشؤونه".
وأوضح سموه أن مشروع مجمع نيامي للطالبات انتهى من مراحل التصاميم التفصيلية التنفيذية ودخل مرحلة الإنشاء، مشيراً إلى أهمية المشروع من حيث الأثر التنموي والاجتماعي والإنساني الذي يمكن أن يحدثه تعليم المرأة في مجتمعات دول غرب أفريقيا.
وثمَّن سموه حرص حرم رئيس النيجر على مناقشة سبل التعاون مع مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية ضمن زيارتها برفقة رئيس جمهورية النيجر إيسوفو محمدو الذي يقوم حالياً بزيارة رسمية للمملكة العربية السعودية.
يذكر أن الجامعة الإسلامية في النيجر تقوم بدور حيوي في مجال نشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية، خاصة في دول غرب أفريقيا، ويرتادها طلاب وطالبات من أكثر من 20 دولة أفريقية.
ويقع مجمع الطالبات الذي تموّل إنشائه مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية وسط العاصمة النيجرية نيامي على مساحة 17.5 هكتار، ويستوعب المشروع 2600 طالبة للدراسة، مع تأمين سكن داخلي لـ 950 طالبة، وتبلغ تكلفة إنشائه 65 مليون دولار أمريكي.
وعقد الجانبان اجتماعاً ناقشا فيه إمكانية التعاون بين مؤسسة الملك عبدالله العالمية الإنسانية ومؤسسة تاتالي إيالي في المجالات الاجتماعية كتعليم المرأة وصحة الأم والطفل ومكافحة الفقر وتحسين المعيشة وتوفير سبل كسب العيش في المجتمعات المحتاجة.
كما استعرض الاجتماع المراحل المنجزة في مشروع بناء مجمع نيامي التعليمي للطالبات الذي تموِّله مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية ضمن برنامج "فاعل خير" الموكل تنفيذه لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية نيابةً عن المؤسسة.
وأشادت حرم رئيس جمهورية النيجر بجهود مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية في دعم المشاريع التنموية في النيجر وبأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - إنشاء مجمع نيامي التعليمي للطالبات كأحد مرافق الجامعة الإسلامية في النيجر خدمة لتعليم الفتاة في دول غرب أفريقيا.
وقالت: "إنها تفاجأت أن الملك عبدالله رحمه الله أمر بتنفيذ مشاريع برنامج "فاعل خير" الذي يأتي ضمنه مشروع مجمع الطالبات في نيامي دون أن يعلم أحد بتمويله الشخصي لهذه المشاريع، وهذا يدل على إيثاره الكبير وإنكاره للذات وشخصيته الإنسانية العظيمة رحمه الله".
ودعت مليكة إيسوفو ، سمو الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية لزيارة النيجر لافتتاح مجمع ميامي للطالبات والتعرف على مشاريع مؤسسة تاتالي إيالي التي ترأسها والاطلاع على المشاريع التنموية والإنسانية التي تحتاجها النيجر.
من جهته رحَّب سمو الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بحرم رئيس جمهورية النيجر والوفد المرافق لها , وقال: "إن مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية تتشرف بالتعاون مع جمهورية النيجر كبلد إسلامي أحبه الملك عبدالله وأهتم بشؤونه".
وأوضح سموه أن مشروع مجمع نيامي للطالبات انتهى من مراحل التصاميم التفصيلية التنفيذية ودخل مرحلة الإنشاء، مشيراً إلى أهمية المشروع من حيث الأثر التنموي والاجتماعي والإنساني الذي يمكن أن يحدثه تعليم المرأة في مجتمعات دول غرب أفريقيا.
وثمَّن سموه حرص حرم رئيس النيجر على مناقشة سبل التعاون مع مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية ضمن زيارتها برفقة رئيس جمهورية النيجر إيسوفو محمدو الذي يقوم حالياً بزيارة رسمية للمملكة العربية السعودية.
يذكر أن الجامعة الإسلامية في النيجر تقوم بدور حيوي في مجال نشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية، خاصة في دول غرب أفريقيا، ويرتادها طلاب وطالبات من أكثر من 20 دولة أفريقية.
ويقع مجمع الطالبات الذي تموّل إنشائه مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية وسط العاصمة النيجرية نيامي على مساحة 17.5 هكتار، ويستوعب المشروع 2600 طالبة للدراسة، مع تأمين سكن داخلي لـ 950 طالبة، وتبلغ تكلفة إنشائه 65 مليون دولار أمريكي.