المصدر - إن المؤمن له شخصية واضحة المعالم، بيّنة الحقائق، لا تتقلب ولا تتلون، فالنفاق أمر يتعارض مع كل ثوابت الشخصية المسلمة، فلا يجعل له موقفاً ثابتا، ولا نهجاً واضحاً.
إنَّ النِّفاق الاجتماعي بكافة صورة وأشكاله، أمر مرفوض مذموم، فهو يخالف روح الإسلام الذي جعل حياة المسلمين تقوم على الصِّدق والوضوح في جميع مناحي الحياة.
وإنَّ المؤمن الحق لا يستحي أن يبيّن للآخرين مكامن الخطأ في التصرّف، لأنَّ الدين النصيحة، ولأنَّ السكوتَ عن الخطأ نوع من الرضا به. ولهذا لا يجوز لنا أن نرضى بأيّ منكر، بل نسعى لتغييره بكل وسيلة ناجحة، لكن بشرط أن تهدف هذه الوسيلة إلى التغيير وليس للتنفير.
كما أنَّ المؤمن له شخصية واضحة المعالم، بيّنة الحقائق، لا تتقلب ولا تتلون، فالنفاق أمر يتعارض مع كل ثوابت الشخصية المسلمة، فلا يجعل له موقفاً ثابتا، ولا نهجاً واضحاً.
فكونوا كما ينبغي*