المصدر - سلوكيات خاطئة مازالت تمارس في مجتمعنا إلى الآن دون تغيير.
فما نعايشه ونشاهده من تجاوزات خطيرة وسلوكيات شاذة أبطالها نحن بأنفسنا الذين ما زلنا مصرين على تلك التجاوزات وتلك السلوكيات غير المحمودة عواقبها.
فحماية البيئة ليست فحسب واجبا وطنيا بل أن الأهم من ذلك ويأتي قبله هي أنها واجب ديني يحثنا عليها ديننا الإسلامي ويشدد على أهمية صونها وحفظها من كل أذى.
ولنبدأ بأنفسنا أولا وكيف نتجنب تلك*السلوكيات الخاطئة تجاه أنفسنا وتجاه الآخرين.
فالوضع كما نشاهده هذه الايام* خصوصا في الحدائق العامة . والمنشأة التي كلفت الدولة ملايين الريالات . ونحن في المقابل لا نهتم بصيانتها والحفاظ عليها .
للأسف بل اصبحنا أداة هدم وتشويه لا يهمنا سوى أن نقضى وقتنا بها ونستمتع .
وللأسف بالمقابل *نسئ لها بالتدمير وتلويثها بمخلفاتنا دون أن نسهم في نظافتها ؟!
وهنا يجب أن نكون أكثر وعياً* فالمسئولية* مشتركة ولا نلقي باللوم على الجهات الرسمية .
فلنكن كما ينبغي