المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 4 يوليو 2024
بواسطة : 07-01-2017 08:36 مساءً 8.5K
المصدر -  وصل إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، الطفل جواد طاهر المالكي، أحد مصابي تفجير مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول التركية، الذي وقع نهاية يونيو الماضي وأسفر عن مقتل وإصابة نحو 280 شخصاً بينهم سعوديون.
وقال عبدالله المالكي- جد الطفل- إن جواد (13 عاماً) أُصيب في رأسه ما أدى لشلّ حركته تماماً، فيما توفي والده طاهر المالكي وشقيقه بالتفجير، وأُصيبت والدته وشقيقاه، مشيراً إلى أن جواد وصل بعد رحلة علاج بإسطنبول على نفقة حكومة خادم الحرمين الشريفين.
وكشف المالكي أن حفيده لم يعلم حتى اللحظة بنبأ وفاة والده وشقيقه في التفجير، حيث لا تزال الأسرة مترددة وقلقة من إبلاغه بذلك، قائلاً وفقاً لـ”عكاظ” إن جواد كان يتحسس وجود أبيه بين مستقبليه بمطار جدة.
وحول ملابسات وظروف الحادث الأليم، قال المالكي إن الأسرة كانت سافرت إلى تركيا للمرة الأولى، وفور وصولهم إلى مطار أتاتورك وانتظارهم تسلّم أمتعتهم وقع الانفجار الإرهابي.
وأضاف أن التفجير نتج عنه وفاة الأب وابنه مسفر (17 عاماً)، فيما أُصيب جواد وبتال (3 سنوات)، ونُقلا إلى أحد المستشفيات الكبرى، وبُحِث عنهما طويلاً قبل أن يتم العثور عليهما، فيما أُصيبت شقيقتهما ريناد (19 عاما) بجروح طفيفة، وأمّهم بشظايا في البطن خضعت على إثرها لعملية جراحية.