ذكر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لـمجلة "فورين أفيرز" أن المملكة حليف رئيسي في حملة مكافحة الإرهاب العالمية وتم تخصيص موارد مالية وعسكرية كبيرة لدعم الحملة.
وأضاف سموه أنه لا يوجد أي نقطة في التفاوض مع السُلطة التي تصدّر أيديولوجيتها الإقصائية وتنتهك سيادة الدول الأخرى، مشيراُ إلى أن إيران تمثل العلل الرئيسية الثلاث وهي الأيديولوجيات بلا حدود وحالة عدم الاستقرار و الإرهاب. مؤكداً على أن وجود دول قوية في المنطقة مثل مصر و الأردن و تركيا و المملكة يمكّن من هزيمة داعش و القاعدة.
كما أكد ولي ولي العهد على أن المملكة التزمت بالمساعدة في محاربة التهديد المتزايد من العنف والتطرف في أفريقيا، كمل "لدينا ثقة في قدرة المسؤولين والمشرعين الأمريكيين على التوصل إلى حل عقلاني بشأن جاستا"، وأضاف الأمير محمد بن سلمان "سنركز على عرض الاستفادة من الفرص الرئيسية في رؤية السعودية 2030 لإشراك الولايات المتحدة في الخطة".
من جهتها ذكرت المجلة أن الأمير محمد بن سلمان قام باستقطاب أفضل وألمع الكفاءات الشابة في سبيل القضاء على المحسوبية والبيروقراطية، وأنه تبنى سياسة إستراتيجية للإنتاج الدفاعي لإنشاء قوة عسكرية أكثر فعالية.