المصدر -
وتم الاستماع إلى بلاتر، الذي أجبر على التخلي عن منصبه في 2015 بسبب فضيحة فساد كبرى ضربت المنظمة العالمية، كشاهد في سويسرا في 20 أبريل (نيسان) الجاري، في إطار طلب مساعدة جزائية دولية للسلطات القضائية الفرنسية، بحسب ما أوضح المصدر مؤكداً ما ذكرته صحيفة "لوموند" الفرنسية.
وفتح المدعي العام المالي في 2016 تحقيقاً أولياً بشأن فساد خاص ومؤامرة ورشوة واستغلال نفوذ، حول مزاعم فساد في الاتحاد الدولي (فيفا) في ما يتعلق بكأسي العالم 2018 و2022 بحسب مصدر قضائي.
وبدأت تحقيقات مشابهة في سويسرا والولايات المتحدة.
وكان منح قطر شرف استضافة مونديال 2022 في 2 ديسمبر (كانون الأول) 2010، من قبل أعضاء اللجنة التنفيذية لفيفا، أحد المسببات الرئيسة لاتخاذ الإجراءات.
وكانت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) ثبتت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عقوبة إيقاف بلاتر عن أي نشاط رياضي لـ6 أعوام، بسبب دفعة غير مبررة للرئيس السابق للاتحاد الأوروبي ميشال بلاتيني.
وأشار بلاتر في أكتوبر (تشرين الأول) 2015 أن "تسوية سياسية كانت ستمنح روسيا والولايات المتحدة حقوق استضافة مونديال 2018 و2022، بيد أن تدخلاً حكومياً من الرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي أفشل التسوية".
كما تحدثت مجلة فرانس فوتبول عن اجتماع سري عقد في قصر الأليزيه في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) 2010، شارك فيه ساركوزي، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني، كان من بين أهدافه المفترضة إقناع بلاتيني بالتصويت لقطر.
وكذب بلاتيني آنذاك ما جاء في المجلة الواسعة الانتشار، علماً بأن المصادر أشارت إلى عدم استماع المدعي العام المالي الفرنسي حتى الآن لبلاتيني.