تقدم عديد من خريجي الدبلومات الصحية العاملين في مستشفيات خاصة باستقالات جماعية، وذلك بعد إعلان وزارة الصحة الخميس الماضي لأسماء 7 آلاف مقبولين في برنامج تدريبي ينتهي بالعمل في القطاع الصحي الحكومي. ووفقا لصحيفة “مكة”، فقد تسبب شرط البرنامج بألا يكون المقبول على رأس العمل، في أزمة داخل المستشفيات، نتيجة العدد الكبير من الاستقالات الجماعية لتحقيق هذا الشرط. وأوردت الصحيفة لقاءات مع عدد من الخريجين لعرض مشكلتهم، مؤكدين أنهم فور حصولهم على القبول تقدموا باستقالات جماعية، حيث شهد مستشفى واحد في المنطقة الشرقية له 4 فروع، تقديم نحو 200 موظف وموظفة استقالتهم، الأمر الذي قوبل بالرفض من إدارة المستشفى التي أكدت أنها لن تسمح لاستقالة كل هذا العدد الذي سيصيب المستشفى بالشلل، فضلا عن انخفاض نسبة التوطين. وأكدوا أن هذه فرصتهم للعمل في القطاع الحكومي، خاصة أن مدة البرنامج 12 شهرا تنتهي بالتوظيف، وإذا لم يستقيلوا سيفقدون فرصتهم في البرنامج، لافتين إلى أنهم تقدموا بشكوى لمكتب العمل لكن دون نتيجة. من جانبه، طالب مسؤول بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية وفقا للصحيفة، بالحل الودي بين الطرفين لإنهاء الأزمة.
المصدر -