المصدر -  لاتزال حظوظ المنتخب السعودي بالتأهل لمونديال 2018م بروسيا قوية، إما بالتأهل بإحدى البطاقتين المباشرتين أو بطاقة الملحق، وتتركز بشكل كبير على نتيجة المنتخب الإماراتي أمام تايلاند يوم الثلاثاء المقبل أولا، ومن ثم مواجهة رفاق أحمد خليل مع الصقور، ففي حال فوز الأخضر على الأبيض، يضمن التأهل بشكل كبير مستفيدا من مواجهة اليابان مع استراليا، أما في حال تعثر الإمارات قبل ذلك امام تايلاند فحينها سيكون المنتخب السعودي مرتاحا من وجود منافس له، ليتفرغ لمقارعة اليابان واستراليا على البطاقتين وضامنا الملحق على الأقل.
تبقت للمنتخب السعودي مباراتين في التصفيات، الأولى خارج أرضه أمام الإمارات يوم الخميس 31 أغسطس، والثانية أمام اليابان على ملعب "الجوهرة" يوم الثلاثاء 5 سبتمبر.
أما منتخب اليابان فلديه 3 مباريات، أولها يوم الثلاثاء المقبل أمام العراق في طهران، وفي حال فوزه بها سيبتعد في الصدارة بفارق 3 نقاط عن الأخضر وأستراليا إذ سيرفع رصيده إلى 19 نقطة.
وتلعب اليابان مباراتيها الأخيرتين أمام أستراليا يوم 31 أغسطس ومع الأخضر يوم 5 سبتمبر، أما أستراليا فتخوض لقاء الجولة الأخيرة على أرضها أمام تايلند في مباراة شبه مضمونة لـ"الكنغر".
ويعتبر المنتخب السعودي ضامنا التأهل للملحق على أقل تقدير، وفي حال فوزه على الإمارات سيضمن المركز الثاني بشرط عدم فوز أستراليا على اليابان بفارق أكثر من هدفين، وهو ما يعد أمرا مستبعدا.
ويخدم الصراع بين منتخبي اليابان وأستراليا مصلحة الأخضر، لأن فوز اليابان سيرمي "الكنغر" لخوض الملحق، ويضمن للأخضر المركز الثاني والتأهل المباشر.