المصدر - يحتفي الوطن هذه الأيام بذكرى مرور عامين على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ أيده الله ـ مقاليد الحكم في البلاد، وهو العام الذي كرس لانتقال السلطة في هذا الوطن إلى جيل الأحفاد لأول مرة على يد ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز، الذي أسقط رهانات كل المتربصين بتسمية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، وهي التسمية التي لقيت تأييدا كبيرا من هيئة البيعة، ومن مختلف أطياف المجتمع السعودي ممن يعرفون بعد نظر الملك القائد، وحكمته وعنايته بتقديم الوجوه الشابة والمؤهلة، والقادرة على قيادة الوطن في المرحلة المقبلة في مواجهة التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة والعالم.
في اليوم المبارك *الموافق ٣-٤-١٤٣٦ تمت ت بيعة الخير لسلمان الخير بعد وفاة *شقيقه الملك الراحل"عبدالله بن عبد العزيز"رحمه الله، حيث تولى حكم هذه الدولة العظيمة واكمل مسيرة والده وإخوته في بذل الجهود لرفع مستوى هذه البلاد وحماية شعبها من الفساد .. كانت لهذا الملك العظيم جهود جبارة تشهد لها السماء قبل الارض ويشهد له الصغير قبل الكبير ..
عود شعبه أن يكون حراً معطاء ..فتح ابواب دولته للاجئين وجعلهم ببلاده مكرمين.. دفع اموال للفقراء وتبنى عدد من مشاريع الجامعات وفي عهده ازدهر العلم وتطور حيث أنه أصبح إلكترونياً .. واخر ما تم القيام به هوا تدشين حمله كبيرة لجمع تبرعات إخواننا بسوريا..
رغم انه بعهده حدثت *بعض الاحداث* والازمات السياسيه الا انه بحنكته استطاع التخلص منها ولم يشعر شعبه بهذا السوء ولم يشعرهم بالذل ابداً..
ومن أهم إنجازات الملك سلمان في السعودية خلال عام :
• *إدراج الفئة الشابة إلى تولي مناصب عليا وهامة في البلاد ، مثل تعيين الأمير محمد بن سلمان وزيرا للدفاع ووليا لوي العهد ، وتعيين الأمير محمد بن نايف وزيرا للداخلية ووليا للعهد ، بالإضافة إلى التغيير الجذري في أجهزة الدولة التي تتناسب وفقا لاحتياجات العصر .
• الاهتمام بالقطاع الحكومية عبر تطوير المواقع الوزارية ، والاهتمام بالقطاع الخاص من خلال تطوير الخدمات والمرافق وفقا لمتطلبات المواطن السعودي ، والاهتمام بشكل كبير في القطاع الإسكاني الذي يسد احتياجات المواطن .
• تطوير الانتخابات البلدية عبر مشاركة المرأة السعودية لأول مرة في الترشح للانتخابات ومنحها حق التصويت .
• إقرار الميزانية العامة الجديدة ، التي تهدف إلى تنمية الاقتصاد الوطني السعودي*دون الاعتماد بشكل رئيسي على النفط كمصدر وحيد للدخل القومي ، وهذا الإنجاز يعد الأهم في تاريخ المملكة العربية الاقتصادي ، ويحظى بتحول اقتصادي غير مسبوق .
• أشرف الملك سلمان على عملية توسعة الحرمين الشريفين وقام بنفسه بغسل جدار الكعبة المشرفة ، وأشرف على مشروع رقع الطاقة الاستيعابية في المطاف ، واتطلع على المخططات الخاصة بمراحل عملية تنفيذ توسعة الحرم والإنجازات الخاصة بذلك .
• وأشرف أيضا على خمس مشروعات خاصة بتوسعة مسجد الحرام في مرحلته الثالثة ، والتي تشمل الساحات والأنفاق والمبنى الخاص بالخدمات ، بالإضافة إلى الطريق الدائري الأول .
• أشرف على مشروعات توسعة الحرم النبوي واطلع على المخططات الخاصة بتوسعة المسجد النبوي ودرب السنة ، وتوسعة مسجد قباء بالإضافة إلى مشروع دار الهجرة وبقية المشاريع المتعلقة بذلك .
• تدشين مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد الذي يقع في المدينة المنورة ، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية أكثر من ثمانية ملايين مسافر سنويا في مرحلته الأولى ، وسيتم رفع طاقته الاستيعابية لتصبح 18 مليون مسافر ، اما في المرحلة الثالثة سيتم توفير أكثر من أربعين مليون راكبا سنويا بإذن الله تعالى.
• إنشاء مشروع خير مكة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ، والذي يعود استثماراته إلى جمعية الأطفال المعاقين .
• اهتم خادم الحرمين الشريفين بأحوال الطلبة والطالبات من المبتعثين في الخارج وبالأخص في الولايات المتحدة الأمريكية خلال زيارته لها ، وأصدر أمرا ملكيا بإلحاق المبتعثين على حسابهم الخاص ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ، كما أصدر قرارا بعلاج المواطنين الذين يتعالجون بالولايات المتحدة من أمراض مستعصية على نفقة الدولة .
• عقد وافتتاح المؤتمر العالمي الثاني حول تاريخ الملك عبدالعزيز المؤسس ، الذي أقامته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وقد تم تدشين المشاريع الجامعية الجديدة التي تشمل إنشاء مباني تعليمية في المدينة الجامعية بالرياض وجميع أفرعها ومعاهدها ، في جميع مناطق المملكة ، وقد تم تخصيص أكثر من ثلاث مليارات ريال من قيمة الميزانية العامة للدولة لإنجاز هذه المشاريع الجامعية التنموية .
• إنشاء متحف تاريخ العلوم والتقنية في الإسلام ، الذي تم تدشينه من قبل جامعة الإمام بالاشتراك مع معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية المتواجد في جامعة فرانكفورت الألمانية .
• تم افتتاح معرض الملك فهد بن عبدالعزيز ” الفهد روح القيادة ” تحت رعايته حفظه الله* ، والتي قام بتنظيمه أبناء وأحفاد الملك فهد رحمه الله بالاشتراك مع دارة الملك عبدالعزيز ، وقد حظي المعرض باستقطاب جماهيري كبير .
• افتتاح مشروع حي البحيري في الدرعية بعد التطوير ضمن خطة برنامج تطوير الدرعية التاريخية في الرياض .
• تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، ويهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية من المملكة إلى دول العالم وبالأخص للشعب اليمني الذي يعاني ويلات الحرب بسبب أيادي الغدر التي عاثت بالأرض فسادا وتركت ورائها العديد من الأعمال التدميرية ، وقد تم تخصيص أثكر من مليار ريال خاصة للمساعدات المقدمة لليمن .
• افتتاح مشروعات طبية جديدة تتبع وزارة الحرس الوطني مثل مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية والمختبر المركزي .
نعم الملك ونعم الرجل وهذا ما تعودناه من هؤلاء القادة العظماء منذ تولي والدهم الملك المؤسس عبد العزيز طيب الله ثراه ومسيرة هذه البلاد في ازدهار وأمان ادامه الله لنا بكل خير.