المصدر - أطلقت جامعة طيبة ممثلة بعمادة شؤون الطلاب حملة "خليك ذوق" للتوعية بذوقيات وآداب قيادة السيارة والنظافة العامة بالشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية، وينفذها مجموعة من الطلاب بالجامعة ضمن مشروع "روافد.. ترجم أفكارك".
انطلقت المبادرة مع بداية شهر ربيع الأول وتستمر حتى آخر أيام الشهر ، ولمدة 30 يوماً من العام 1438هـ، مستهدفةً أكثر من 100 ألف مستفيد, وتهدف المبادرة إلى توعية المجتمع بالمدينة المنورة والمتراوح أعمارهم من (18 وحتى 40) عاماً حول بعض الذوقيات العامة في قيادة السيارات والنظافة العامة مثل :" مخاطر قطع الإشارة، والوقوف الخاطئ ، والسرعة المتهورة و غير القانونية ، والنظافة العامة "، ويتم العمل التوعوي من خلال مجموعة من النشاطات الميدانية مثل المعارض والانتاجات الإعلامية المتنوعة و التي تنشر من خلال مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح عميد شؤون الطلاب بجامعة طيبة الدكتور معتاد الحربي بأن الحملة التي تقام بالشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية تطمح لأن تجعل مجتمع المدينة المنورة على درجة عالية من الوعي في قيادة السيارات بطريقة حضارية، مبيناً بأن للحملة أسلوبها المميز والجديد في الطريقة التوعوية حيث اعتمدت على الخروج الميداني لمخاطبة الشباب بشكل مباشر لإيصال رسالتها بالدرجة الأولى ولإحداث أكبر قدر من التأثير، وتعتبر المبادرة أسلوباً جديداً في التوعية لم يألفه المجتمع بالمدينة المنورة يسعى من خلاله الطلاب لإحداث أثر ملموس.
وأقام الطلاب ثلاثة معارض متنقلة للتوعوية في مواقع مختلفة بأنحاء الجامعة ، حيث كان المعرض الأول في المبنى الرئيسي للطالبات وذلك بتاريخ 6-7 من ربيع أول، ويليها المعرض الثاني في شطر الطلاب من 7-8 من نفس الشهر بمبنى الجامعة الرئيسي ، وآخرها معرض السنة التحضيرية والذي يقام في الفترة من 13-14 من نفس الشهر، وأعتمد المبادرون على التوعية الشفهية بشكل مباشر مع توزيع المنشورات للزوار وتقديم عروض مرئية .
كما قدم الطلاب أيضاً عرض " رياضة السكيت " كفعالية توعوية تشويقية في العالية مول ومن خلالها تم نشر أهداف الحملة ومنتجاتها عن طريق توزيع منشورات تسهل وصول المستفيدين إلى المنصات الإعلامية الخاصة بالحملة، ويضاف إليها التسجيل في السحب على الجوائز عن طريق الحسابات الرسمية للحملة أيضاً من خلال الجوالات الشخصية أو الأجهزة التي وفرتها الحملة في العرض.
وقام المبادرون بمجموعة من النشاطات الميدانية بالمدينة ومنها: نشر البطاقات التعريفية على سيارات المخالفين، وتوزيع المنشورات التعريفية بالحملة على الطلاب عند خروجهم من الجامعة ، حيث تم توزيع أكثر من 2000 منشور تحتوي معلومات إعلانية عن الحملة، وكذلك الوصول إلى أماكن التجمع الشبابي في المقاهي والنوادي الرياضي، فقد تم اختيار أكبر 7 مقاهي في المدينة المنورة وكذلك التعاون مع أحد الأندية الرياضية، وتم عرض أكثر من 800 منشور خلالها.
وعبر الطالب أحمد الأنصاري مسؤول الحملة قائلا "هناك أرقام مخيفة للمتضررين من الحوادث وكذلك المخالفين، ووجدنا أن الكثير من المواطنين في المملكة يتعاملون مع التعليمات المرورية بلا مبالاة، فمن هنا وجدت المبادرة لمساعدة المواطن بأن يرتقي بذوقه في القيادة , ويدرك المخاطر التي قد تعرض حياته أو حياة غير للخطر " .
كما شكر احد زوار المعرض القائمين على الحملة معلقاً بأن : " الحملة ممتازة ، وأتت في وقتها، وفي الحقيقة دائماً ما نرى في الطريق الحوادث وسيارات المرور، ودائماً ما تمر سيارات الإسعاف بجوار البيت، فنعرف بأن هناك حادث مروري، ونرى دائماً سيارات المواطنين بجوار سيارات الشرطة لكونهم ارتكبوا مخالفات مرورية، وفي الحقيقة المملكة تملك أكبر الأرقام للمخالفات والحوادث في منطقة الخليج، وينتج هذا عن قلة الذوق لدى المواطن، فهو بحاجة لتوعية ذوقيه في القيادة، ونشكر رواد المبادرة عليها" .
انطلقت المبادرة مع بداية شهر ربيع الأول وتستمر حتى آخر أيام الشهر ، ولمدة 30 يوماً من العام 1438هـ، مستهدفةً أكثر من 100 ألف مستفيد, وتهدف المبادرة إلى توعية المجتمع بالمدينة المنورة والمتراوح أعمارهم من (18 وحتى 40) عاماً حول بعض الذوقيات العامة في قيادة السيارات والنظافة العامة مثل :" مخاطر قطع الإشارة، والوقوف الخاطئ ، والسرعة المتهورة و غير القانونية ، والنظافة العامة "، ويتم العمل التوعوي من خلال مجموعة من النشاطات الميدانية مثل المعارض والانتاجات الإعلامية المتنوعة و التي تنشر من خلال مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح عميد شؤون الطلاب بجامعة طيبة الدكتور معتاد الحربي بأن الحملة التي تقام بالشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية تطمح لأن تجعل مجتمع المدينة المنورة على درجة عالية من الوعي في قيادة السيارات بطريقة حضارية، مبيناً بأن للحملة أسلوبها المميز والجديد في الطريقة التوعوية حيث اعتمدت على الخروج الميداني لمخاطبة الشباب بشكل مباشر لإيصال رسالتها بالدرجة الأولى ولإحداث أكبر قدر من التأثير، وتعتبر المبادرة أسلوباً جديداً في التوعية لم يألفه المجتمع بالمدينة المنورة يسعى من خلاله الطلاب لإحداث أثر ملموس.
وأقام الطلاب ثلاثة معارض متنقلة للتوعوية في مواقع مختلفة بأنحاء الجامعة ، حيث كان المعرض الأول في المبنى الرئيسي للطالبات وذلك بتاريخ 6-7 من ربيع أول، ويليها المعرض الثاني في شطر الطلاب من 7-8 من نفس الشهر بمبنى الجامعة الرئيسي ، وآخرها معرض السنة التحضيرية والذي يقام في الفترة من 13-14 من نفس الشهر، وأعتمد المبادرون على التوعية الشفهية بشكل مباشر مع توزيع المنشورات للزوار وتقديم عروض مرئية .
كما قدم الطلاب أيضاً عرض " رياضة السكيت " كفعالية توعوية تشويقية في العالية مول ومن خلالها تم نشر أهداف الحملة ومنتجاتها عن طريق توزيع منشورات تسهل وصول المستفيدين إلى المنصات الإعلامية الخاصة بالحملة، ويضاف إليها التسجيل في السحب على الجوائز عن طريق الحسابات الرسمية للحملة أيضاً من خلال الجوالات الشخصية أو الأجهزة التي وفرتها الحملة في العرض.
وقام المبادرون بمجموعة من النشاطات الميدانية بالمدينة ومنها: نشر البطاقات التعريفية على سيارات المخالفين، وتوزيع المنشورات التعريفية بالحملة على الطلاب عند خروجهم من الجامعة ، حيث تم توزيع أكثر من 2000 منشور تحتوي معلومات إعلانية عن الحملة، وكذلك الوصول إلى أماكن التجمع الشبابي في المقاهي والنوادي الرياضي، فقد تم اختيار أكبر 7 مقاهي في المدينة المنورة وكذلك التعاون مع أحد الأندية الرياضية، وتم عرض أكثر من 800 منشور خلالها.
وعبر الطالب أحمد الأنصاري مسؤول الحملة قائلا "هناك أرقام مخيفة للمتضررين من الحوادث وكذلك المخالفين، ووجدنا أن الكثير من المواطنين في المملكة يتعاملون مع التعليمات المرورية بلا مبالاة، فمن هنا وجدت المبادرة لمساعدة المواطن بأن يرتقي بذوقه في القيادة , ويدرك المخاطر التي قد تعرض حياته أو حياة غير للخطر " .
كما شكر احد زوار المعرض القائمين على الحملة معلقاً بأن : " الحملة ممتازة ، وأتت في وقتها، وفي الحقيقة دائماً ما نرى في الطريق الحوادث وسيارات المرور، ودائماً ما تمر سيارات الإسعاف بجوار البيت، فنعرف بأن هناك حادث مروري، ونرى دائماً سيارات المواطنين بجوار سيارات الشرطة لكونهم ارتكبوا مخالفات مرورية، وفي الحقيقة المملكة تملك أكبر الأرقام للمخالفات والحوادث في منطقة الخليج، وينتج هذا عن قلة الذوق لدى المواطن، فهو بحاجة لتوعية ذوقيه في القيادة، ونشكر رواد المبادرة عليها" .
