المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
أمين الشرقية يعلن جاهزية المواقع الاستثمارية في مشروع الملك عبدالله الحضاري للطرح
بواسطة : 18-12-2016 02:00 مساءً 8.9K
المصدر -  

أعلن معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أن المواقع الاستثمارية في مركز الملك عبدالله الحضاري بالدمام أصبحت جاهزة للطرح، فيما كشف أنه تم البدء بتنفيذ المرحلة الثانية في المشروع بعد أن تم الانتهاء من المرحلة الأولى بشكل كامل.

وأشار في بيان صحافي أن المواقع الاستثمارية في مركز الملك عبدالله الحضاري في الدمام أصبحت جاهزة للطرح، وذلك بالتوازي مع**العمل بالمرحلة الثانية للمشروع و هو مبنى القاعات الذي، تجاوز فيه الانجاز اعمال الهيكل الانشائي وجاري تنفيذ أعمال التشطيبات و يتبع لذلك تنفيذ أعمال الموقع العام بعد إكمال تنفيذ جميع أعمال البنى التحتية.

ولفت الى أنه تم انجاز المرحلة الأولى للمشروع بقيمة تتجاوز حوالي 170 مليون**ريال، عباره عن أعمال تكوين جزيرتين في داخل البحر، الحزيرة الأولى بمساحة 185000 متر مربع و الجزير الثانية بمساحة 65000 متر مربع**وكذلك القنوات البحرية و اعمال الأرصفة البحرية و بعض اعمال الحواجز المائية.

وقال أن الأمانة تخطط لتوفير طريق مواز لطريق الخليج لتوزيع الحركة وتسهيل الدخول والخروج للموقع من دون التأثير على شبكة الطرق الحالية، وتعكف أمانة المنطقة على إعداد الدراسات والتصاميم الهندسية لطريق مواز لطريق الخليج العربي سيتم عبره ربط كورنيش سيهات ودوار سيهات من جهة الغرب وطريق الملك عبدالله في حي الشاطئ من جهة الشرق مرورا بالمركز، ومرتبطا بالطريق الدائري، ليوفر عددا من المداخل والمخارج للمشروع من عدة اتجاهات.

‏وذكر معاليه أن مركز الملك عبدالله الخضاري يقام على جزيرة صناعية بمساحة 250 ألف متر مربع قبالة متنزه الملك عبدالله على كورنيش الدمام وبتكلفة تتجاوز 600 مليون ريال ومن المتوقع تدشينه خلال العامين المقبلين، وتبنته أمانة المنطقة لإيجاد مواقع للاحتفالات واستضافة المؤتمرات والمهرجانات والمعارض بمختلف أهدافها في موقع واحد، حيث يمكن للمشروع بعد اكتمال عناصره أن يستوعب قرابة 12 ألف شخص في وقت واحد.

ويخدم المشروع الجانب الاجتماعي والاقتصادي والعلمي والثقافي والترفيهي والخدمي، ويحاكي الثقافات والحضارات المحلية والإقليمية والدولية في نسيج متكامل بحيث يكون رمزاً ومعلماً سياحياً ومثرياً ثقافياً واجتماعيا وعلمياً ينقل ويوثق كل ما أنجز في المنطقة إلى جانب توفير كل ما يحتاجه الزائر من خدمات معلوماتية وترفيهية، ويهدف إلى التعرف على تاريخ المنطقة الشرقية والتركيبة السكانية والاجتماعية وقصة التنمية والتحديات والمشروعات التي نفذت في المنطقة بحيث يحكي ويوثق مراحل التنمية في الماضي والحاضر والمستقبل إلى جانب توثيق قصة التنمية الشاملة بالمنطقة.

ويعد المركز الحضاري واحدا من أهم المشروعات والمعالم السياحية في المنطقة الشرقية بعد الانتهاء من تنفيذه، ويحتوي المشروع، إضافة إلى المرافق العامة، على فندقين ومجمع تجاري ومرسى قوارب «مارينا»، وسيكون الفندقان من فئة خمس نجوم، الأول بارتفاع 12 دوراً للعائلات، والثاني بارتفاع عشرة أدوار لرجال الأعمال، وسيضم الفندق أجنحة سكنية ملحقاً بها مكاتب يستطيع من خلالها رجال الأعمال الزائرون للمنطقة متابعة أعمالهم، ويقام الفندقان على مساحة 21 ألف متر مربع، كما يقام مجمع تجاري بمساحة 33.5 ألف متر مربع، كما ستقام في المشروع حديقة على مساحة 50 ألف متر مربع، ومسرح على مساحة 2500 متر مربع.

كما يضم المركز متحفا بمساحة 10 آلاف متر مربع، ومكتبة بمساحة 7 آلاف متر مربع، و3 صالات للعروض، الأولى الرئيسية وستكون بمساحة 6 آلاف متر مربع، والصالتان الأخريان بمساحة 2500 متر مربع لكل صالة منهما، كما ستقام في المشروع حديقة بمساحة 50 ألف متر مربع، ومسرح بمساحة 2500 متر مربع، بالإضافة إلى أن المركز خصص موقعا لدارة الملك عبدالعزيز بمساحة 5 آلاف متر مربع ستقيم فيها الدارة أول فروعها خارج منطقة الرياض، تقدم كل ما يتعلق بتاريخ المنطقة الشرقية، ودورها التاريخي منذ عهد الملك عبدالعزيز، وتم تخصيص موقع الدارة في القسم المخصص للمتحف الذي يقام على مساحة تقدر ب16 ألف متر مربع.

وأكد أن**المشروع يمثل أحد أهم المواقع التي سوف تنفذها الأمانة بالشراكة مع القطاع الخاص و تطمح الى أن يكون احد المكاسب الكبيرة على المستوى الاقليمي والدولي لما يمثله من النواحي الثقافية و العلمية و الترفيهية و الإنسانية و التي تتماشى مع عدد من أهداف التحول البلدي ضمن برنامج رؤية 2030

وقال الجبير أن معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك ال الشيخ وجه خلال زيارته الاخيرة للمشروع بأن يتم انتقاء شركات استثمارية ذات خبرة عالية لاستثمار بعض أراضي المشروع وابرازها بالشكل الجمالي الأمثل، بهدف استثمار أراضي المشروع بالشكل المطلوب، خاصة أن موقع المشروع يتميز بموقع استراتيجي مهم جدا، سيكون له الأثر الكبير في حال انتهائه في تنشيط السياحة الداخلية والاقتصاد في المنطقة الشرقية.

وأكد أن مشروع الملك عبدالله الحضاري سيكون المشروع الثقافي الأبرز لما يحتويه من قاعات ثقافية ومكتبة ومتحف يقعان على ضفاف الخليج العربي مباشرة، ما يسهم في عمل الكثير من المناشط والفعاليات الثقافية.