المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
بواسطة : 14-12-2016 07:47 مساءً 7.1K
المصدر -  أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، أن أمن اليمن جزء من أمن السعودية ولن تقبل بأي تدخل في شؤونه الداخلية، أو ما يؤثر على الشرعية فيه.

جاء ذلك في كلمة لخادم الحرمين الشريفين اليوم في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى السعودي، قال فيها إن السعودية لن تقبل بجعل اليمن مقرا أو ممرا لأي دول أو جهات تستهدف أمن المملكة والمنطقة والنيل من استقرارها.. موضحا أن موقف بلاده من الأزمة اليمنية هو المطالبة بحل سياسي وفق المرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار اليمني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم (2216) ، معبرا عن الأمل في أن تحقق الجهود الدولية، ممثلة في المبعوث الأممي، نتائج إيجابية تنهي معاناة الشعب اليمني، وتحقق الأمن والاستقرار في البلاد.

كما أكد أن من أولويات سياسة بلاده ومبادئها السعي لإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفق مبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية، وستواصل جهودها دعما لهذه القضية من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وإعادة الحقوق للشعب الفلسطيني.. معبرا عن أمله في غد أفضل للمنطقة بشكل عام، رغم ما تمر به من تعدد الصراعات والأزمات، مما أوجد حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار وزيادة المخاطر.

وأكد خادم الحرمين الشريفين، في كلمته التي بثتها وكالة الأنباء السعودية، أن السعودية ماضية في مواجهة ظاهرة الإرهاب بكل قوة وحزم، وتتطلع إلى تكاتف جهود دول العالم لمحاربته والقضاء عليه باعتباره آفة عالمية، كما أنها ستستمر في الأخذ بنهج التعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام العالمي، وتعزيز التفاعل مع الشعوب لترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك، حيث أن رؤيتها تتمثل في أن خيار الحل السياسي للأزمات الدولية هو الأمثل لتحقيق تطلعات الشعوب نحو السلام، وبما يفسح المجال لتحقيق التنمية.

وفي الشأن الداخلي، قال خادم الحرمين الشريفين إن "رؤية المملكة 2030" تعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي وفق رؤية إصلاحية جديدة من شأنها الانتقال بالبلاد إلى آفاق أوسع وأشمل لتكون قادرة على مواجهة التحديات وتعزيز موقعها في الاقتصاد العالمي، وذلك من خلال تنويع مصادر الدخل واستغلال الطاقات والثروات المتوافرة، والإمكانات المختلفة المتاحة لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.