المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
الأمم المتحدة: المئات من شرق حلب اختفوا بعد نزوحهم لمناطق النظام
بواسطة : 10-12-2016 08:46 صباحاً 7.0K
المصدر -  
أعربت الأمم المتحدة أمس الجمعة عن قلقها إزاء معلومات حول فقدان المئات من الرجال بعد هروبهم من شرق حلب إلى مناطق خاضعة لسيطرة النظام. وقال المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان روبرت كولفيل لصحافيين في جنيف: «نحن قلقون جدا على أمن المدنيين في حلب، الذين لا يزالون في مناطق سيطرة المعارضة، والذين فروا إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة». وأضاف: «تلقينا ادعاءات مقلقة للغاية حول فقدان مئات من الرجال بعد عبورهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام» السوري في حلب، مؤكدا أنه «من الصعب للغاية التحقق من الوقائع». وأوضح كولفيل أن التقارير تتحدث عن فصل الرجال عن النساء، وأن أعمار الرجال الذين فقد الاتصال معهم تتراوح بين 30 و50 عاما، وأن عائلاتهم قالت إنها فقدت الاتصال بهم بعد الفرار من مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في حلب قبل أسبوع أو عشرة أيام. وأضاف: «نظرا إلى سجل الحكومة السورية الرهيب في الاعتقالات التعسفية والتعذيب والاختفاء القسري، نحن بالطبع قلقون للغاية على مصير هؤلاء الأفراد». وتحدث عن «ادعاءات بممارسات عقابية ضد مدنيين دعموا مجموعات المعارضة المسلحة». وذكر أن حوالي «150 ناشطا يخشون أن يتم توقيفهم من جانب السلطات إذا فروا» من حلب. وأشار كولفيل في المقابل إلى أن أكثر من 100 ألف شخص بقوا داخل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب وقد انحسرت إلى حد بعيد، محذرا في الوقت نفسه من أن الأرقام غير واضحة حتى الآن. وتأتي تصريحات كولفيل بينما تتعرض الأحياء الأخيرة التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل لقصف مدفعي عنيف من قوات النظام الجمعة، رغم إعلان موسكو «وقف العمليات القتالية» في المدينة للسماح بإجلاء آلاف المدنيين المحاصرين. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة «بقصف مدفعي عنيف على أحياء عدة محاصرة في شرق حلب الجمعة، بعد ليلة تخللها قصف عنيف أيضا»، لافتا في الوقت ذاته إلى توقف الغارات الجوية. وقال مراسل لوكالة فرانس برس في شرق حلب إن دوي القصف لم يتوقف خلال ساعات الليل. وبحسب المرصد، تدور اشتباكات عنيفة يتخللها قصف مدفعي في حي بستان القصر، أحد أبرز الأحياء التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المقاتلة، والواقع على تماس مع الأحياء الغربية التي يسيطر عليها النظام. في غضون ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، إن «الأطفال الأبرياء ليسوا فقط من بقوا تحت أنقاض مدينة حلب السورية بل البشرية جمعاء والضمير الإنساني». جاء ذلك في رسالة لأردوغان، نشرها المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر من كل عام. وأضاف أردوغان: «تركيا فتحت أبوابها في هذه المرحلة لأكثر من 3 ملايين لاجئ».