المصدر -
/n
استنكر فضيلة الدكتور محمد العريفي الداعية السعودي المعروف، خلال خطبة الجمعة أمس، الجرائم والمجازر التي تحدث بشكل يومي في مدينة حلب السورية على أيدي نظام بشار الأسد.
وقال "العريفي" في كلمات نارية غاضبة من فوق المنبر: "في حلب يموت الأطفال وهم على ثدي أمهاتهم، وتُهدَم المشافي فوق جرحاها، والجنائزُ تحملُ على الأكتاف فتُرمى عليها البراميل، وتأتي طائرات السوخوي الروسية وغيرها من الطائرات فتدكهم دكًّا وتقتلهم قتلًا، ولقد صار الناس كالسكارى من كثرة الموت الذي يرون، فلا يمشون إلا على أشلاء، اجتمع عليهم النصارى والنصيريون والصفويون الرافضة".
وأضاف "العريفي": "الرافضة لهم ثأر يزعمونه مع أهل الشام عمومًا، فيرون أنهم إذا قتلوا أهل الشام فهي علامة لخروج مهديّهم المنتظر، ويزعمون أن أهل الشام ظَلموا أهل بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويرون أن الشام لأحفاد بني أمية، ويستحق أهلها القتل والتشريد".
ووصف "العريفي" بشار الأسد بأنه "طاغية الشام"، واعتبر أنه سمح لـ"الصفويين" بفتح المدارس والحسينيات ونشر التشيع في الشام، مؤكدًا أنه عاين تلك النشاطات بنفسه عندما زارها، وكيف كانوا يصرفون الأموال من أجل ذلك، ولما عجزوا عن هدفهم تحوَّلوا لقتل أهلها ودكهم، بحسب وصفه.
وتشهد الأحياء الشرقية لمدينة حلب منذ عدة أشهر وبشكل متفاوت الشدة حملات جوية وبرية، ارتفعت حدتها في الآونة الأخيرة لأقصى درجة، حيث تشير الإحصائيات إلى أن الحملة المستمرة منذ أسبوعين أودت بحياة أكثر من 1000 شخص، بالإضافة إلى عشرات آلاف الجرحى والنازحين.