المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
السفير السعودي لدى قطر: زيارة خادم الحرمين لقطر تعزز أواصر التعاون بين البلدين
بواسطة : 05-12-2016 01:55 صباحاً 6.9K
المصدر -  أعرب سعادة السيد عبدالله بن عبدالعزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى دولة قطر عن تفاؤله بنجاح زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، لدولة قطر وتحقيقها لآمال وتطلعات الشعبين الشقيقين وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين خاصة وأنها تأتي في مرحلة حاسمة تمر خلالها المنطقة بالكثير من المخاطر والتحديات.

وأوضح العيفان أن العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، وما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخوه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله من حكمة ودراية، هي خير ضامن لهذا النجاح.

وقال سعادته في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ "إنني على ثقة بأن ما سيجري من مباحثات سيكون أيضاً مُنطلقاً هاماً لدعم الجهد الحثيث المبذول لترسيخ أسس أقوى من العمل المشترك في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون كفيلة إن شاء الله بمواجهة المخاطر والتحديات التي تعيشها المنطقة".

وأكد سعادته على عمق العلاقات الثنائية التي تربط المملكة العربية السعودية ودولة قطر، مشيرا إلى أنها علاقات قديمة وراسخة تقوم في أصلها وجوهرها على ركائز ثابتة، وأنها علاقات تتجاوز أواصر الجوار والقربى والمصالح المشتركة لتوصف بحق بأنها علاقة مصير مشترك.

وأوضح سعادته أن العلاقات السعودية القطرية تحظى منذ سنين باهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وقد شهدت هذه العلاقات دفعة قوية عبر الزيارة التي قام بها (عندما كان حفظه الله ولياً للعهد) إلى دولة قطر على رأس وفد المملكة في اجتماعات الدورة الرابعة لمجلس التنسيق السعودي القطري والذي تم في إطاره مناقشة العديد من القضايا والموضوعات التي تهم البلدين والشأن الخليجي عموما بما يحقق أمن ورفاهية الشعبين، وتُوِّجت الزيارة بالتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم .
ونوه السفير العيفان بأنه خلال السنوات القليلة الماضية توالت الزيارات المتبادلة عالية المستوى بين البلدين لتعزيز ودعم العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وبرز من بينها عدد من الزيارات قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر إلى المملكة بدءاً من الزيارة الأولى لسموه الكريم خارج الدولة بعد توليه مقاليد الحكم والتي كانت إلى المملكة العربية السعودية في تأكيد على الأهمية البالغة التي تحظى بها علاقات البلدين، متابعا "إلى جانب ذلك تمت أكثر من زيارة قام بها إلى قطر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تم في إطارها تعزيز التعاون بين البلدين ورفع مستوى التشاور والتنسيق في جميع المجالات .

وأشار سعادة السفير السعودي لدى الدولة إلى أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر بلغت في المرحلة الراهنة مستوى مُتميزاً في جميع المجالات وعلى المستويات كافة .
و أضاف "عند الحديث عن المجال الاقتصادي يمكن القول إنه يحظى بدعم على مسارين متوازيين أحدهما حكومي والآخر خاص حيث العمل متواصل لمزيد من التعاون بين رجال الأعمال في البلدين ولتذليل أي عقبات قد تواجه استثماراتهما وذلك عبر الاجتماعات المتواصلة لمجلس الأعمال السعودي القطري المشترك .

ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر بلغ عام 2015م ما قيمته حوالي 7 مليارات ريال منها 1.8 مليار ريال لصالح دولة قطر ، و5.1 مليار ريال لصالح المملكة، كما تنشط الشركات والاستثمارات بين البلدين حيث تعمل (315) شركة بملكية كاملة للجانب السعودي بالسوق القطري، إضافة إلى (303) شركات مشتركة يعمل فيها رأس المال السعودي والقطري برأس مال مشترك يبلغ (1.252) مليار ريال.

وأضاف " أما على صعيد التعاون والتنسيق الوثيق والمواقف المشتركة للبلدين على الصعيد السياسي ، فلعل أبرز ما يمكن الإشارة إليه في هذا الخصوص هو العمل المشترك من قبل البلدين في إطار تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ، وتنسيق المواقف في ما يتعلق بالقضية السورية، والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار المنشود في أسواق النفط .

وأعرب السفير العيفان عن تفاؤله بمستقبل العلاقات السعودية القطرية حيث أكد أن هذه العلاقات المُتميزة تأخذ مساراً تصاعدياً في جميع المجالات، في ظل اهتمام ورعاية كبيرين من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله، واللذين يعملان على رعاية وتطوير هذه العلاقات في مختلف المراحل ومنذ أن كانا يتوليان منصب ولاية العهد في البلدين.