المصدر -
في اللقاء الثاني الذي يجمعه بمديري المرور و مديري شعب السير بالمملكة لمناقشة عدد من أوراق العمل أكد معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج أن جهاز المرور في المملكة يحظى بدعم واهتمام كبير من لدن صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله الامر الذي ساهم بتوفيق الله في توسعة في كافة مناطق المملكة الأمر الذي أسهم في رفع مستوى السلامة المرورية والحفاظ على الأرواح والممتلكات .
جاء ذلك عقب لقاء معاليه بمديري إدارات المرور ومديري شعب السير في كافة مناطق المملكة يوم امس الخميس (1438/02/24هـ) بنادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض في ملتقاهم الثاني الذي إستعرض من خلاله عدد من أوراق العمل التي منها الخطط التشغيلية ، ومناطق التغطية ، وتوزيع امكانيات المرور ، ومتطلبات الانتشار الميداني إضافة إلى تخصيص جلسة لموضوعات السلامة التي تشمل الإشارات الضوئية وصيانتها ، وحفريات الطرق وأثارها على الحركة المرورية ، و أهمية العمل على استقطاب الكوادر الهندسية للعمل في إدارات المرور.
كما استعرضت الجلسة الثالثة من اعمال الملتقى مباشرة الحوادث واجراءات المعاملات المرورية المرفوعة للمحاكم الشرعية ، اضافة إلى توحيد إجراءات العمل والنماذج بين إدارات المرور.
و ركزت الجلسة الرابعة على المشاريع التقنية وإدارت المعلومات الإلكترونية ، وتطوير آلية إيصال الوثائق عبر البريد الالكتروني للمستفيدين ، إضافة إلى استعراض فوائد تطبيق باشر للمخالفات المرورية وعدد من الموضوعات الداخلية للمرور كخدمة افادة للتقارير الطبية ومشروع الرواتب الخاصة بالعاملين في إدارات مرور المملكة .
هذا وقد استمع المجتمعون إلى كلمة معالي مدير الأمن العام الذي نقل من خلالها تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله و توجيهاته للنهوض بالأداء المروري في مختلف مناطق المملكة ، مشدد على اهمية التواجد المروري و الميداني في كافة الطرق لضبط كافة المتجاوزين بروح القيادة و لرفع بمستوى السلامة المرورية على كافة الطرق و المحاور الرئيسية .
وقال ، الفريق المحرج: إن التطورات التي يشهدها قطاع المرور في المملكة تستلزم منا جميعا أن نترافق معها بتطوير أدواتنا وأداءنا بالتواجد وتطبيق الأنظمة بكل صرامه للحد من نزيف الحوادث ومسبباتها و أن لا نجعل من المشاريع التنموية التي تشهدها بلادنا خاصة في طرقنا مكاناً لارتكاب المخالفات من بعض قائدي المركبات ، مع العمل على تفتيت الاختناقات المرورية خاصة ساعات الذروة بشكل يكفل انسيابية الطريق ومرتادية .
كما شدد المحرج على أهمية الإستفادة من معطيات التقنية في ظل الدعم الذي توليه حكومتنا الرشيدة لحماية مقدرات الوطن التي من ضمنها الإنسان وذلك بالعمل على رصد المواقع الأكثر خطورة في الطرق والشوارع التي تكثر فيها الحوادث المرورية، وتحديد مسببات هذه الحوادث وبشكل عاجل والتعرف على مسبباتها بالتعاون مع الجهات الهندسية المختصة سواءاً في الأمانات الخاصة بالمدن أو وزارة النقل أو هيئات التطوير في المدن والمناطق .
وأشار معاليه في كلمته بقوله "أن مشروع السلامة المرورية المطور حقق نجاحاً كبيراً في ضبط الحركة المرورية في الشارع ، مستدلاً معاليه على ذلك بالمطالبات الكثيرة والمتعددة التي ترد للأمن العام والمرور بتطبيق هذا المشروع في المدن والمحافظات أو في أماكن محددة داخل المدن مرد ذلك لحقن الدماء والحفاظ على إيقاف المزيد من الوفيات والإصابات بسبب التجاوزات المرورية الخاطئة من بعض قائدي المركبات .