المصدر -
استنكر فضيلة الدكتور محمد العريفي الداعية السعودي الشهير، عمليات القصف والمجازر الوحشية التي يتعرض لها السوريين في حلب من قبل طائرات بشار الأسد وحليفته روسيا، فضلا عن*حملة الحصار والتجويع المتعمد التي يتعرض لها أهالي المدينة "الجريحة" من قبل قوات النظام السوري وميليشياته.
ودون "العريفي" كلمات عبر نافذته الخاصة بموقع التدوينات القصيرة الشهير "تويتر" جاء فيها: "اللهم ارفع البلاء عن إخواننا المستضعفين في #سوريا وانصرهم وانتقم للمسلمين من طاغية الشام ومن عاونه #حلب" كما ورد نصا بتدوينته.
وتشهد أحياء حلب الشرقية، حصاراً خانقاً من قبل ميليشيات إيران منذ يوليو الفائت، عقب سيطرتها على طريق الكاستيلو الذي يربط هذه الأحياء مع ريف المدينة، حيث أطلق "جيش الفتح" وفصائل عسكرية معركة نهاية الشهر ذاته، لفك الحصار عن المدينة، حيث كان ذلك بالسيطرة على منطقة الراموسة جنوبي حلب ودخلت مواد بكميات قليلة جداً، ليعاود النظام التقدم مجدداً، ما أدى لحصار الأحياء من جديد حتى اليوم.
كان رئيس منظمة القبعات البيضاء (الدفاع المدني السوري) "رائد صالح" قد حذر قبل أيام من نفاد المواد الغذائية والإمدادات الطبية في الجزء الشرقي من حلب بعد عشرين يوماً وربما أقل، الأمر الذي يعرض نحو 250 ألف شخص بينهم 100 ألف طفل لمجاعة جماعية.
وبالإضافة إلى مشاهد القصف المتواصل على حلب، يعيش نحو ربع مليون إنسان محاصر في حلب الشرقية، أوضاعاً معيشية صعبة، خصوصاً مع ندرة المواد الغذائية الأساسية وانعدام المحروقات، لتسجل ربطة الخبر سعر 4,000 ليرة، وحليب الأطفال 12,500ليرة، بينما وصل سعر كيلو الجرام الواحد من لحم الغنم وصل إلى 22,500 ليرة، ولحم العجل 16,000 ليرة، وسجل الوزن ذاته من السكر سعر 10,000ليرة، وكيلو الأرز والبرغل وصلا لـ "1,200"، بينما اللبن بلغ 3,000 ليرة.
أما أسعار الخضراوات، فسجلت باقة البقدونس 800 ليرة، والخسة أصبحت بـ1,000 ليرة، وكيلو السلق 3,500ليرة، والفجل بـ800 ليرة، بسبب ارتفاع أسعار المحروقات، وقال تجار محروقات إن المخزون في الأحياء المحاصرة قارب على النفاد.