المصدر -
تشهد محافظة جدة *تلك الاختناقات المرورية على مدار اليوم، خاصةً في ساعات الذروة صباحاً وبعد انتهاء الدوام، الأمر الذي أثَّر بصورة كبيرة على الكثيرين، فيتعطل البعض عن أعماله، ويتأخر أطفال عن مدارسهم، وغيرها من المشكلات التي ضربت*كل مكان *بعروس البحر الاحمر .
كاميرا "غرب" رصدت الاختناقات المرورية المختلفة في محافظة جدة، التي يظل بسببها الكثيرون في الشوارع لوقت طويل وسط *طوابير من السيارات .
*هذاوتساءل الكثيرون عن أسباب تزايد تلك الاختناقات المرورية المستمترة ، ، فكل مرتادى الطريق من موظفين وطلاب*يحتاجون إلى الخروج مبكراً لإنهاء أعمالهم والوصول لمدارسهم *ب بسهولة وهو مطلب الجميع .
وذكر مواطنون ومقيمون إلى أن سوء التخطيط والإغلاقات التي تضرب الكثير من شوارع الداخلية خصوصا*هو السبب الرئيسي وراء هذه الاختناقات.
فلم تسلم غالبية الشوارع من حفريات متكررة، ومع كل هذايتزايد الزحام في كافة أنحاء جدة كما هوملاحظ الان .
مطالبين بسرعة وضع خطة شاملة وتفصيلية تظهر المشروعات المفترض القيام بها، وموعد الانتهاء منها.
*واكدوا إلى أن الكثير من المشروعات يأخذ وقتاً طويلا لحين إنجازها، وتتجاوز*في الكثير من الأحيان أضعاف ما يجب أن تنجز فيه.
معولين على *أن سبب ذلك قد يكون من أسبابه ضعف الرقابة على الشركات المنفذة لمشروعات الطرق، وعدم اختيار الشركات المنفذة بصورة جيدة هو ما يعرقل إنجاز تلك المشروعات المستمرة والتى لا تنقطع .*وأضافوا قائلين أن أحد أبرز الأخطاء هي تكرار *الحفركل فترة وإخفاق المؤسسات في إعادتها كما كانت عليه *.
حيث تقوم تلك المؤسسات *بعمل حفريات بالطريق لغرض ما، أو تقوم بإصلاحات فيه، ثم تأتي جهة أخرى من بعدها لتقوم بحفريات جديدة، والمتضرر في النهاية هو المواطن والمقيم، الذي يفقد *أوقات طويلة في تلك الا ختناقات المرورية.
*ويطالب المجتمع الجداوي والزائرين *بوجوب *التنسيق بين مختلف مؤسسات الدولة، بحيث تنجز الأعمال مرة واحدة وألا تتعطل، فضلاً عن سرعة إنجازها وافتتاحها للمارة ومرتادي الطريق*بما يقضي على المشكلات المرورية.
أيضا يجب ان يكون من الضرورة ترك بدائل مرورية للسكان، فأمانة "جـدة" *تعمل في الكثير من المشروعات دفعة واحدة، ولا بد أن تتضمن خطتها الانتهاء من مشروع، والبدء في آخر قريب منه، لتدع خياراً آخر للسائق ليسلك طريقاً آخر يوصله لوجهته دون اي عناء كما يحدث الان وطوال العام دون الاهتمام بالمواطنين الذين يعانون من مشاكل الشوارع التى تفتقر الى مسالك ولوحات ارشادية على الاقل تخفف عنه تلك الإختناقات .
وأكدوا على أهمية التعاقد مع شركات لها باع طويل في إنجاز مشروعات الطرق من أجل إنهاء الأعمال سريعاً وتكثيف الرقابة من الجهات المعنية لضمان جودة العمل وانهائة *بالشكل المطلوب.
*ملفتين إلى أن أقل الأعمال تظل لفترات طويلة تتجاوز في بعض الأحيان الأشهر، وهو ما لا يتناسب مع الحركة المرورية في المدينة، التي تحتاج إلى تخطيط دقيق وتنفيذ سريع لمشروعات الطرق بما يتناسب ومكانتها الاستراتيجية فهي قلب المملكة العربية السعودية وهي الميناء*الاسلامي وبوابة الحرمين الشريفين *ومقصد السواح من كافة انحاء المملكة .