المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 17 يونيو 2024
بواسطة : 16-11-2016 01:41 صباحاً 9.0K
المصدر -  رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية *الملتقى الوطني للوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت، الذي ينظمه الأمن العام بالتعاون مع عدد من جهات وزارة الداخلية والوزارات الحكومية بمشاركة دولية وإقليمية ومحلية وذلك في فندق الريتزكارلتون بالرياض.

ولدى وصول سمو ولي العهد مقر الحفل يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية كان في استقباله معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج.
ثم عزف السلام الملكي ، بعده صافح سموه عدداً من الأطفال.
عقب ذلك تجول سمو ولي العهد في المعرض المصاحب للملتقى .
وبعد أن أخذ سموه مكانه في المنصة الرئيسة بدىء الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم شاهد سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز والحضور فيلماً وثائقياً عن جرائم الاستغلال الجنسي للأطفال ودور المؤسسات الحكومية والأهلية في مكافحتها .
بعد ذلك ألقى معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج كلمة بين فيها أن المتأمل في تاريخ المملكة العربية السعودية يقف شاهداً على جهودها في خدمة السلام ونشر العدل والإخاء بين الناس ومحاربة الظلم والفساد بشتى صوره حيث سنّت الأنظمة المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله التي كفلت حق كل مواطن ومقيم ليعيش بأمن وسلام وحياة كريمة ، مؤكدا دور المملكة الريادي في حماية حقوق الإنسان في شتى المجالات وعنايتها بحماية الأطفال بشكل خاص وإدراكها لخطورة استغلالهم أو الاتجار بهم بأي شكل من الأشكال.
وأفاد معاليه أن الملتقى يشارك فيه نخبة من الخبرات البحثية والأكاديمية والأمنية والهيئات الدولية والجمعيات الوطنية المتخصصة كالشرطة الدولية “الانتربول” ، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة المنظمة ، لوضع المشكلة تحت المجهر والوصول إلى رؤى واضحة المعالم لكيفية الوقاية منها وتأكيد أهمية تضافر جميع الجهود الدولية والإقليمية لمواجهة مختلف أشكال استغلال الأطفال عبر شبكات الانترنت ، مشيرا إلى أن تقنية الانترنت أصبحت واقعاً في حياة الناس لا يُستغنى عنها ، والجميع يعي أن هذه التقنية تصاحبها آثار عديدة أخطرها ما يتصل بالجانب الأمني نظراً لتهديدها المباشر للفرد والمجتمع .