أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن محمد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق أن المملكة عالجت مشكلة الجالية الميانمارية من منطلق حقوق الإنسان الإسلامية التي تكفل للإنسان جميع الحقوق، حيث اصدرت اللجنة الدائمة لتصحيح أوضاع الجالية المينامارية المقيمة فى المملكة والتي تشرف على أعمالها الإمارة ممثلة في وكالة الحقوق ما مجموعه 178582 هويّة مقيم وتدقيق 209463 ملف لأبناء هذه الجالية، كما تحظى بالتعليم والعلاج.

وكان سمو أمير منطقة مكة المكرمة قد وضع الأسس لهذا الملف المهم الذي ينهي معاناة الجالية الميانمارية المقيمة فى المملكة وقال سموه خلال استقباله سفير المملكة المعين لدي جمهورية مينمار: “إن الجالية الميانمارية تحظي بجميع الحقوق، وتعيش وسط الناس ضمن التركيبة الاجتماعية للمجتمع، خاصة بعد تصحيح أوضاعها ومنحهم إقامة نظامية بدون رسوم، مشيرًا إلى أن الواجب علينا استثمار هذا المشروع الحضاري عالميًا، وشرح ما قامت به المملكة تجاه هذا الشعب الذي عانى القهر والظلم لسنوات عديدة امام العالم، والذي يؤكد موقف المملكة تجاه القضايا التى تحمي حقوق الشعوب المضطهدة فى اوطانها، وضرورة مناصرتهم، وحث السفير سهل عرقسوس بأن يتولى اكمال دور المملكة فى رعاية الجالية المينمارية”.

ونقل الأمير فيصل بن محمد تحيات وتمنيات الأمير خالد الفيصل للسفير سهل عرقسوس بالتوفيق والنجاح فى خدمة دينه وملكه ووطنه، من جانبه عبر السفير سهل بن مصطفي عرقسوس عن شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على منحه هذه الثقة الغالية من خلال تعيينه سفيراً للمملكة لدي جمهورية ميانمار.

وقال في تصريح له:” اللقاء مع سمو الأمير فيصل بن محمد مهم جداً بالنسبة لي قبل التوجه إلى جمهورية ميانمار وفتح أمامي آفاق ومعلومات كانت غائبة عني حول تصحيح أوضاع الجالية الميانمارية والجهود التى بذلت والتى ستبذل، والجهود الجبارة التي قامت بها لجنة تصحيح أوضاع الجالية الميانمارية، فقد كان لقائي ناجحاً”.

حضر اللقاء السفير محمد احمد طيب مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة وعبدالله آل قراش رئيس لجنة تصحيح أوضاع الجالية الميانمارية بالمملكة.