استقبل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بمكتب معاليه بالرئاسة اليوم سعادة وكيل التعليم الأهلي بالوزارة الدكتور سعد بن سعود الفهيد والمدير العام لمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي.

‎ويهدف هذا اللقاء إلى البحث *في آفاق التعاون بين رئاسة الحرمين الشريفين والشراكة مع وزارة التعليم *وتعليم مكة المكرمة.

‎ هذا وقد رحب معالي الرئيس العام *بهما مؤكداً أهمية رسالة التعليم وخاصة في أرض الحرمين الشريفين ، مبيناً أن المسجد الحرام هو أول جامعة تقدم العلوم الشرعية للمسلمين أجمعين .

‎وأكد معاليه أن الرئاسة تسعى لتقوية أواصر الشراكة مع وزارة التعليم لا سيما في كليتي الحرم المكي الشريف والمسجد النبوي واللتان تضمان أكثر من ألف طالب من أكثر من (50) دولة من أنحاء العالم , مشيراً إلى رؤية المملكة العربية السعودية (2030) التي تضع التعليم في بؤرة اهتمامها , رافعاً شكره للقيادة الرشيدة على حرصها لفتح أبواب التعليم لأبناء المسلمين في أرض الحرمين الشريفين .

‎من جهته أثنى الفهيد على جهود الرئاسة في الإشراف على أعمال التوسعات التي أوشكت على الانتهاء ، مؤكدا ًحرص وزارة التعليم *على توسيع آفاق التعاون بين الوزارة والرئاسة للارتقاء برسالة التعليم.

‎فيما أوضح المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة حرص إدارة تعليم مكة في بناء خلقة وصل بين التعليم ورئاسة الحرمين بما يحقق لمنطقة مكة المكرمة العمل المنظم في كافة الجهات والتعليم على رأسها، مرحبا بوكيل التعليم الأهلي ومثمنا جهوده في تطوير التعليم الأهلي والعمل على تحقيق أهدافه مع التعليم العام، مقدرا جهود معالي الرئيس العام لشؤون الحرمين ودعمه المستمر للتعليم بمنطقة مكة المكرمة والتعليم بشكل عام.

‎وفي ختام اللقاء تبودلت الهدايا التذكارية بين الجانبين .