نايف اليافعي -جدة
أعلنت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية عن تدشين مركزين جديدين للرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع قسم "الرعاية الصحية" بمستشفى "الدكتور سليمان فقيه" كشريك رئيسي، وذلك لاستيعاب العدد المتنامي في سكان المدينة واحتياجات المناطق المجاورة مثل (ثول وصعبر ورابغ). حيث يقع (مركز طب العائلة) في وسط المدينة، أما (العيادة الطبية) فتقع بمنطقة الوادي الصناعي والعيادة الطبية الملحقة بأكاديمية العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن مستشفى "الدكتور سليمان فقيه" يوفر حالياً في المدينة الاقتصادية خدماته الطبية منذ افتتاح أول مركز صحي له عام 2013م. وينص العقد الجديد على رفع مستوى العناية بالمرضى من خلال دعم برنامج المبادرات الصحية الوقائية، وإضافة مجموعة جديدة من العيادات المتخصصة وفق أفضل الأجهزة الطبية الحديثة، مثل: طب الأطفال والأسنان والعيون، وقسم الأشعة والطواريء، كما يتضمن حملات التوعية ومختبر الفحوصات العامة، وقسم لتأمين التشخيصات السريعة وصيدلية.
بهذه المناسبة، أوضح الأستاذ فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، خلال حفل التوقيع، قائلاً: "إن من ضمن أهداف الرؤية الوطنية 2030 توسيع مساهمة القطاع الخاص في توفير أرقى مستويات الرعاية الصحية في مختلف مناطق المملكة. واليوم تفخر المدينة الاقتصادية بالتوسع مع مستشفى الدكتور سليمان فقيه لما يتميز به من خبرات وإمكانات طبية متطورة، وتوفير مجموعة متكاملة من الخدمات الصحية الأولية والوقائية، إضافة إلى حملات التوعية المستمرة التي تقدم للساكنين والزوار والمناطق المحيطة."
من جهته، أعرب الدكتور مازن سليمان فقيه، رئيس مجلس إدارة المستشفى ورئيس المجموعة، عن اعتزازه، قائلاً: "إن توسيع نطاق خدماتنا المقدمة بالمدينة الاقتصادية من خلال افتتاح مركز طب العائلة وعيادة الوادي الصناعي، بالإضافة إلى استمرار عمل العيادة الطبية الملحقة بأكاديمية العالم أثناء فترة تواجد الطلاب في المدرسة، سوف يعزز من مكانة المستشفى في المنطقة الغربية عامة، ودعم رؤية مدينة الملك عبدالله الاقتصادية خاصة لتوفير أفضل مستويات الرعاية الطبية. فالمستشفى له خبرته الواسعة في هذا المجال بفضل من الله تعالى ثم بفضل حرصنا المستمر والمتواصل على سلامة وصحة متلقي العلاج."
وقال الأستاذ مازن تمار، رئيس تطوير الأعمال والرعاية الصحية والتعليم بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية:"تحرص المدينة الاقتصادية على توفير بيئة صحية لسكانها مفعمة بالحيوية، ليس بتركيزنا فقط على خدمات الرعاية الصحية الأولية فحسب، بل أيضاً برفع مستوى التوعية من خلال توفير مجموعة واسعة من البرامج الوقائية. وبلا شك أن وجود هذه المراكز سيساهم في توسيع نطاق خدماتنا الصحية، باستخدام أحدث الأجهزة والوسائل الطبية بأعلى المواصفات العالمية."
ويعد مركز (طب العائلة) و (العيادة الطبية) آخر التطورات في القطاع الصحي الذي تقدمه المدينة الاقتصادية، لتعزيز نمط الحياة بين سكانها الآخذ بالتنامي خاصة بعد إزدياد عدد الشركات المتواجدة في الوادي الصناعي. فتوفر الخدمات الطبية عالية الجودة وفرص التعليم المتطورة يمثلان دوراً محورياً في خلق بيئة منتجة وفعالة، بالإضافة إلى وجود مجموعة من المرافق الاجتماعية والتجارية والترفيهية الأخرى التي تعد عنصر جذب لجميع فئات المجتمع.