المصدر - رئيس المجلس البلدي لحاضرة الدمام
الأخوة والأخوات الحضور..
أود في البداية أن أرحب بكم في هذا الجمع المبارك في اللقاء الأول الذي يلتقي فيه المجلس البلدي لحاضرة الدمام بالمواطنين والذي يأتي ضمن توجهات وزارة الشؤون البلدية والقروية لعقد لقاءات دورية بين المواطنين والمجالس البلدية للاستماع لمقترحاتهم وملاحظاتهم وآرائهم وهو ما يخدم بشكل كبير عمل المجلس البلدي والذي يمثل شراكة حقيقية بين المواطن والمجلس
والتي تحرص الأمانة على الوقوف بشكل دائم معه في تحقيق تطلعات المواطنين والمقيمين وتلبية احتياجاتهم من الخدمات البلدية.
و لاشك أن المجالس البلدية تمثل منظومة وطنية تعزز من قاعدة مشاركة المواطنين في تحسين وتطوير الخدمات المقدمة لهم وايصال تطلعاتهم برؤى مستدامة، وصولاً الى تكاملية استراتيجية في خدمة الوطن ليكون المجلس البلدي شريكا في رسم خطوط النجاح في مجالات التنمية والعمل البلدي.
لقد حرصت حكومتنا* الرشيدة -أيدها الله-على تفعيل دور المواطن والمواطنة والإسهام في التنمية والتطوير وتعزيز مشاركتهم بالقرار البلدي في المجالات التنموية والتطويرية والخدماتية المختلفة، مما يسهم بشكل كبير في تكامل العمل البلدي بين الأمانة والمجلس والمواطن، وإن تنظيم مثل هذه اللقاءات بشكل دوري يعتبر حلقة وصل بين المجلس والمواطنين حيث يتم من خلاله الاستماع الى مطالبهم ومقترحاتهم، وهو ما سيكون له الأثر الكبير في مختلف الأصعدة ذات العلاقة بالجانب البلدي.
إن هذا اللقاء هو دليل واضح وجلي على إحساس المواطن والمجلس البلدي بالمسؤولية الوطنية، تجاه مجتمعه من خلال الشراكة المجتمعية بين الطرفين وبلا شك إن الأمانة تعمل جنبا الى جنب مع شركائها في المجالس البلدية والذي يعتبر أهم عوامل الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة على صعيد الخدمات والمشاريع البلدية، من خلال استشعار حس الشراكة والمسؤولية المجتمعية
فالمجالس البلدية تعتبر بوابة يعبر من خلالها صوت المواطن والمقيم على حد سواء ليصل للجهات ذات الاختصاص.
ونحن في أمانة المنطقة الشرقية تعهدنا بالعمل والمتابعة المستمرة والجادة مع جميع متطلبات المواطن التي تصلنا عبر المجلس البلدي لتحقيق جميع طموحاتهم على أرض الواقع ومتابعتها أيضا مع جميع الجهات المعنية في المنطقة .
وأود أن أؤكد على حرصنا الدائم على الالتقاء مع جميع أعضاء المجلس البلدي بشكل مستمر بهدف الاطلاع على مقترحات وآراء المواطنين عبر بوابة المجلس البلدي بهدف تطوير العمل البلدي والتنموي في ظل توجيهات صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف حفظه الله الذي دائما ما يوجه بالحرص على توفير جميع ما يحتاجه أهالي المنطقة الشرقية ودعمها.
وكذلك توجيهات معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبد اللطيف ال الشيخ* بأهمية العمل المشترك بين المجالس البلدية والأمانات والبلديات لتحقيق تطلعات وآمال المواطن والمقيم والذي يعتبر أحد أهم أهداف ورؤى إنشاء المجالس البلدية.
لقد وضع المواطن السعودي الكريم ثقته في المجلس البلدي من خلال منحه صوته ليكون ممثلا عنه في تطوير العمل البلدي وهي أمانة كبيرة نسال الله أن يعين الجميع عليها.
ولا ننسى أن المجالس البلدية في دورتها الجديدة تحظى بصلاحيات جديدة ستمكنها من العمل بشكل كبير مع جميع الجهات المختصة إضافة الى دخول المرأة السعودية في عضوية المجالس البلدية وهو ما سيحقق التوازن والتطور في عمل المجالس البلدية إذ سيكون للمرأة السعودية ممثل لها في المجالس البلدية، وهذا حق مشروع كفلته لها حكومتنا الرشيدة - أيدها الله.
وفي الختام أسال الله عز وجل أن تثمر هذه اللقاءات عن رؤى جديدة وأفكار تدفع بعجلة التنمية في منطقتنا الحبيبة.
كما أسال الله عز وجل ان نكون على قدر ثقة المواطن بنا وأن نؤدي الأمانة بالشكل المطلوب
وأود أن انتهز الفرصة لأشكر رئيس وأعضاء المجلس البلدي على توجيه الدعوة الكريمة لنا لحضور هذا اللقاء المبارك والالتقاء بالأخوة المواطنين، والشكر موصول لغرفة الشرقية على استضافة هذا اللقاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخوة والأخوات الحضور..
أود في البداية أن أرحب بكم في هذا الجمع المبارك في اللقاء الأول الذي يلتقي فيه المجلس البلدي لحاضرة الدمام بالمواطنين والذي يأتي ضمن توجهات وزارة الشؤون البلدية والقروية لعقد لقاءات دورية بين المواطنين والمجالس البلدية للاستماع لمقترحاتهم وملاحظاتهم وآرائهم وهو ما يخدم بشكل كبير عمل المجلس البلدي والذي يمثل شراكة حقيقية بين المواطن والمجلس
والتي تحرص الأمانة على الوقوف بشكل دائم معه في تحقيق تطلعات المواطنين والمقيمين وتلبية احتياجاتهم من الخدمات البلدية.
و لاشك أن المجالس البلدية تمثل منظومة وطنية تعزز من قاعدة مشاركة المواطنين في تحسين وتطوير الخدمات المقدمة لهم وايصال تطلعاتهم برؤى مستدامة، وصولاً الى تكاملية استراتيجية في خدمة الوطن ليكون المجلس البلدي شريكا في رسم خطوط النجاح في مجالات التنمية والعمل البلدي.
لقد حرصت حكومتنا* الرشيدة -أيدها الله-على تفعيل دور المواطن والمواطنة والإسهام في التنمية والتطوير وتعزيز مشاركتهم بالقرار البلدي في المجالات التنموية والتطويرية والخدماتية المختلفة، مما يسهم بشكل كبير في تكامل العمل البلدي بين الأمانة والمجلس والمواطن، وإن تنظيم مثل هذه اللقاءات بشكل دوري يعتبر حلقة وصل بين المجلس والمواطنين حيث يتم من خلاله الاستماع الى مطالبهم ومقترحاتهم، وهو ما سيكون له الأثر الكبير في مختلف الأصعدة ذات العلاقة بالجانب البلدي.
إن هذا اللقاء هو دليل واضح وجلي على إحساس المواطن والمجلس البلدي بالمسؤولية الوطنية، تجاه مجتمعه من خلال الشراكة المجتمعية بين الطرفين وبلا شك إن الأمانة تعمل جنبا الى جنب مع شركائها في المجالس البلدية والذي يعتبر أهم عوامل الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة على صعيد الخدمات والمشاريع البلدية، من خلال استشعار حس الشراكة والمسؤولية المجتمعية
فالمجالس البلدية تعتبر بوابة يعبر من خلالها صوت المواطن والمقيم على حد سواء ليصل للجهات ذات الاختصاص.
ونحن في أمانة المنطقة الشرقية تعهدنا بالعمل والمتابعة المستمرة والجادة مع جميع متطلبات المواطن التي تصلنا عبر المجلس البلدي لتحقيق جميع طموحاتهم على أرض الواقع ومتابعتها أيضا مع جميع الجهات المعنية في المنطقة .
وأود أن أؤكد على حرصنا الدائم على الالتقاء مع جميع أعضاء المجلس البلدي بشكل مستمر بهدف الاطلاع على مقترحات وآراء المواطنين عبر بوابة المجلس البلدي بهدف تطوير العمل البلدي والتنموي في ظل توجيهات صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف حفظه الله الذي دائما ما يوجه بالحرص على توفير جميع ما يحتاجه أهالي المنطقة الشرقية ودعمها.
وكذلك توجيهات معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبد اللطيف ال الشيخ* بأهمية العمل المشترك بين المجالس البلدية والأمانات والبلديات لتحقيق تطلعات وآمال المواطن والمقيم والذي يعتبر أحد أهم أهداف ورؤى إنشاء المجالس البلدية.
لقد وضع المواطن السعودي الكريم ثقته في المجلس البلدي من خلال منحه صوته ليكون ممثلا عنه في تطوير العمل البلدي وهي أمانة كبيرة نسال الله أن يعين الجميع عليها.
ولا ننسى أن المجالس البلدية في دورتها الجديدة تحظى بصلاحيات جديدة ستمكنها من العمل بشكل كبير مع جميع الجهات المختصة إضافة الى دخول المرأة السعودية في عضوية المجالس البلدية وهو ما سيحقق التوازن والتطور في عمل المجالس البلدية إذ سيكون للمرأة السعودية ممثل لها في المجالس البلدية، وهذا حق مشروع كفلته لها حكومتنا الرشيدة - أيدها الله.
وفي الختام أسال الله عز وجل أن تثمر هذه اللقاءات عن رؤى جديدة وأفكار تدفع بعجلة التنمية في منطقتنا الحبيبة.
كما أسال الله عز وجل ان نكون على قدر ثقة المواطن بنا وأن نؤدي الأمانة بالشكل المطلوب
وأود أن انتهز الفرصة لأشكر رئيس وأعضاء المجلس البلدي على توجيه الدعوة الكريمة لنا لحضور هذا اللقاء المبارك والالتقاء بالأخوة المواطنين، والشكر موصول لغرفة الشرقية على استضافة هذا اللقاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
