المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
مبادرة تقودها 4 جهات لدعم تأهيل وتوظيف مستفيدي الضمان الاجتماعي في قطاع النقل
بواسطة : 26-10-2016 05:47 مساءً 7.2K
المصدر -  

اعتمد معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري الاجتماعي الدكتور مفرج الحقباني، إطلاق مبادرة"أثرنا 2"، التي تنفذها منظومة العمل والتنمية الاجتماعية من خلال شراكة رباعية بين الضمان الاجتماعي، والبنك السعودي للتسليف والادخار، وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، والصندوق الخيري الاجتماعي، مواكبة لرؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020 بإيجاد فرص وظيفية لأبناء الأسر الضمانية في قطاع النقل (شركات توجيه المركبات)، وتحويل هذه الشريحة إلى منتجة. وتتنوع الأدوار ما بين الجهات الأربع المشاركة في المبادرة لتكمل بعضها البعض لتحقيق الفائدة من هذه المبادرة، إذ يقوم الضمان الاجتماعي بترشيح المستفيدين وفق الشروط والضوابط، في حين يوفر البنك السعودي للتسليف والادخار التمويل من خلال تخصيص محفظة إقراضية للمرشحين، في الوقت الذي يتولى صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" تدريب وتأهيل المرشحين وتطوير أدائهم في مجالات استخدام التطبيقات الإلكترونية، ومن جانبه يدعم الصندوق الخيري الاجتماعي الاستدامة للمبادرة، وقياس الأثر الاجتماعي لها، وتعظيم الفائدة التنموية. بدوره، أبدى معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج الحقباني سعادته بإطلاق مبادرة "أثرنا 2"، والتي تسعى من خلالها الجهات الأربع المشاركة إلى دعم وتمكين أبناء مستفيدي الضمان الاجتماعي لإيجاد دخل لهم، وتنمية مهاراتهم لتحقيق الاستدامة، مما يساهم في رفع التنمية الاجتماعية بالمملكة، ويساعد في تحقيق رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن مبادرة "أثرنا 2" تقوم عليها أربع جهات تابعة لمنظومة العمل والتنمية الاجتماعية ضمن استراتيجية الوزارة بتضافر الجهود في المنظومة، لدعم التنمية الاجتماعية وبرامجها، وقياس أدائها، وتعظيم الأثر بما يعود على المستفيدين بالنفع والفائدة، ويؤمن لهم دخلاً مادياً يعتمدون فيه على أنفسهم. وأكد معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهم الله – على التنمية الاجتماعية، وإحداث النقلة النوعية في البرامج التنموية، وتمكين الإنسان؛ لأنهم سواعد بناء الدولة واستقرارها اقتصادياً.