أثمرت جهود وشفاعة صاحب السمو الملكي اﻷمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس اللجنة المركزية ﻹصلاح ذات البين بالمنطقة في عتق رقبة مواطن والصلح بين قبيلتين سعودية ويمنية بالشريط الحدودي حيث أستقبل سعادة مدير شرطة منطقة جازان رئيس اللجنة اﻷمنية الدائمة اللواء ناصر بن صالح الدويسي بمكتبة ظهر اليوم مشائخ القبيلتين واولياء الدم وذلك لتوثيق تنازل اولياء الدم عن قاتل أبنهم وعفوهم عنه تلبية لمساعي الصلح التي بذلها وجهاء ومشائخ المنطقة مع نظرائهم في اليمن الشقيق وتوجها شفاعة امير المنطقة ومباركته لتلك الجهود والتي كان متابع لها لحظة بلحظة.
وأكد والد المجني عليه ان تنازله لوجه الله تعالى وتقديرا لشفاعة صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان ومساعي شرطة المنطقة وعلى راسها اللواء الدويسي الذي كان له دورا بارزا مع المشائخ للاسهام في إتمام الصلح والعفو عن الجاني.
مما يؤكد متانة الجسور التي شيدها العرف القبلي واﻹجتماعي بين الجانبين ويرسخ عمق اواصر العلاقات المتينة والحميمة التي تربط مجتمع المنطقة بجيرانهم في اليمن وترجمة لروح المودة والنسيج اﻹجتماعي المتقارب.
من جهته أبدا مشائخ خولان اليمن الحاضرين سعادتهم بما رأوه من حفاوة اﻹستقبال والترحيب وحسن الضيافة من قبل سمو أمير جازان وشرطة المنطقة وأن ذلك غير مستغرب على أخوة أشقاء لهم وقفات مع اليمن عبر الزمن مؤكدين بأن صعدة ليس كلها حوثيين ولن تفرقنا أحقاد المغرضين.