مع مطلع عام 2013 قامت شركة (بلوق تي في) الإسرائيلية والتي اشتهرت بالمدونات الإلكترونية بإطلاق برنامجها (يو ناو) الذي أصبح في فترة وجيزة أحد أهم برامج البث المباشر وأشهرها على الإطلاق، وخلال تلك الفترة ظهرت لنا الكثير من الشخصيات التي لم يكن لها وجود أو حتى سابق معرفة، وبمجرد أن فتح لهم باب البث المباشر حصلوا على شهرة تجاوزت أهم الأسماء على مواقع التواصل الاجتماعي بل تجاوزت من حصلوا على أهم وأعلى الشهادات في تغيير المفاهيم والنمط. ووفقا لموقع العربية نت ومع بداية شهر سبتمبر 2011 تم إطلاق أشهر برامج التواصل الاجتماعي وأكثرها تفاعلاً على مستوى العالم (سناب شات) الذي أصبح في الوقت الحالي الأكثر شعبية، وتجاوز عدد مستخدميه اليوم 150 مليون مستخدم. وفي خلال فترة ليست بالطويلة استطاع عدد من الشباب السعودي تقديم أنفسهم عبر السناب شات بطرق مختلفة ومنهم من كسب الثقة والخبرة في إكمال شهرته وآخرون انطوت صفحاتهم بسبب حماقات وضعف ثقافي وفكري.
الأشهر في يو ناو
أبو سن الذي لم يتجاوز 19 عاما وفي فترة وجيزة أصبح اسما مطلوبا في البرنامج، ورغم أنه يفتقد للكثير من الأساليب الحوارية واللغة إلا أنه أصبح يتخاطب ويتحاور مع جنسيات مختلفة، ويحاور ليصبح أحد مشاهير البث المباشر والذي عرف عنه خفة دمه وطريقة طرحه للمواضيع وتبادله للآراء، ولكن هذه الشهرة السريعة دون اكتساب خبرة لم تسعفه لاستغلالها بالشكل الصحيح بل أصبحت عكس ذلك ليتجاوز بعض الخطوط الحمراء التي دفعته للحديث والقول (بأنه لا يسعى للشهرة بل لإضحاك الناس).
ماجد العنزي والتحرش
ماجد العنزي هو أحد مشاهير (اليو ناو) و(سناب شات ) كان يراه الكثير أنه ممتع ومسلي نظرا لطرحه للمواضيع ولمشاركته مع جماهيره وبداية أمره كان لا يجيد الإنجليزية إلا أن فتاة أعجبت به ومع مرور الوقت أصبح ماجد يتحدث لغتها وبعد قصة حب طلب خطبتها وما إن اشتهر العنزي حتى سار بنفس طريق سابقيه ويرى أنه قد ظُلم بعد أن تم اتهامه بالتحرش ليرد بأن كل ما حدث كان مداعبة وضحك وأن ذلك الشخص هو أحد الأصدقاء.
ممدوح المنسدح
هو الآخر سلك طريقا لم يكن يعلم عاقبته فغرور الشهرة والتفاني بما ملكه وبعد أن تغير حاله وأصبح في وضع اجتماعي مختلف عما كان عليه، تحول المنسدح البسيط من صاحب سالفة ورأي بسيط إلى ناقد ومحلل ومصلح اجتماعي مما جعل الكثير من المغردين لا يقبل ما يقدمه المنسدح رغم ما يملكه من شهرة ومتابعين في السناب شات، وانتقده المتابعون في الكلمات البذيئة التي دائما ما يتغنى بها وأنه حصد شهرة لا يستحقها ولا تليق بشخص مثله.
عبود بريدة والتجميل
عبود بريدة ذلك الفتى الصغير الذي تفاجأ بانتشار مقاطعه وتبادلها في وسائل التواصل الاجتماعي وأصبح الفتى المدلل الذي يضع مساحيق التجميل ويتشبه بالنساء ويرى أن ذلك يُمتع ويضحك الناس، وما كان يزيد من إصراره على المواصلة هو أن من يدعمه المشاهير بالوسط الفني والرياضي بعد أن أصبحوا هم أيضا يبحثون عن الشهرة التي فقدوها، وكانت نهاية عبود كحال سابقيه الذين لم يستطيعوا استغلال الشهرة كما ينبغي لتساعدهم من التوهج والنهوض بما يستحق أن يتم طرحه وتقديمه.