المصدر - شهدت الجلسة الحوارية في أسبوع تلاحم لتعزيز الوحدة الوطنية لنبذ التعصب عنونت بمواجهة التعصب الرياضي، وضع مشاكل التعصب على طاولة هيئة الرياضة ووسائل الإعلام، في الحوار الذي أستضيف فيه لاعبي الوطن* وسفراء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يوسف خميس وخميس الزهراني، والتي عقدت مغرب الاثنين بمركز الأمير عبد الإله الحضاري بسكاكا.
وقال اللاعب يوسف خميس أن المجتمع مع الانفتاح الذي يعيشه في وسائل الاتصال أصبح يتلقى الأمور السلبية خاصة في الرياضة، وأن الانتماء ضعف في الوقت الراهن وأصبح المعيار مادي في كسب انتماءات اللاعبين او انتقالاتهم، في وقت من المفترض أن تمثل المملكة ولاعبيها نماذج إيجابية لمكونات المجتمع الدينية والتي تدعو للمساواة.
وأضاف يوسف خميس ان المعاناة في السابق كانت في التعاطي مع مجريات الأحداث في الإعلام المقروء، بينما تشعبت في الوقت الراهن مع اختلاف سبل التعاطي مع الأحداث ووسائل الإعلام، خاصة في وقت قلما يكون هناك إعلامي ممارس بلا انتماء قد يؤثر على تعاطيه بعض المجريات الرياضية.
وانتقد يوسف خميس ان تكون العلاقات الاجتماعية مبنية على الانتماء الرياضي مستشهداً أنه لم يحاول التأثير على ابنه مشجع نادي الهلال رغم نصراوية والده، واتهم البرامج الرياضية في تغذية التعصب الرياضي وتنحية للرياضة عن هدفها السامي في الاجتماع والوحدة.
واختتم يوسف خميس حديثه عن التعصب في استشهاده بمقطع فيديو صور له إبان زيارة احدى مراكز الخدمة الاجتماعية كان على سبيل المزاح، وتم تداوله في أوساط الرياضيين بشكل سلبي.
وفي حديث الضيف الثاني للقاء الكابتن خميس الزهراني تطرق فيه لاختلاف معايير التربية والتعامل مع الأبناء، عاداً دورهم كرياضيين وسفراء لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالدور الهام في نبذ التعصب وتغيير نظرة التعصب لدى الرياضيين.
وامتدح خميس الزهراني حالة التعصب في المملكة كونها حالة محمودة ولكنها نواة قد تشكل حالة سلبية مستشهداً بعدم وقوع أحداث تتسم بالتخريب او التفجير، ووضع التعصب في حالتين محمود ومذموم.
وركز خميس الزهراني في ختام الحوار على ان انطلاقة التعصب تكون من الرياضي نفسه ويقاسمه في هذا الأمر رؤساء الأندية وإدارييها والمشجعين والإعلاميين.
وشهدت جلسة الحوار مداخلات واسعة من الحضور تناولت أبرز أدوات التعامل مع التعصب الرياضي في جميع الألعاب الرياضية، وتأثير الإعلام المرئي خاصة ووسائل التواصل الاجتماعي على المشجعين وقيادتهم نحو التعصب أو خلافه.
وقال اللاعب يوسف خميس أن المجتمع مع الانفتاح الذي يعيشه في وسائل الاتصال أصبح يتلقى الأمور السلبية خاصة في الرياضة، وأن الانتماء ضعف في الوقت الراهن وأصبح المعيار مادي في كسب انتماءات اللاعبين او انتقالاتهم، في وقت من المفترض أن تمثل المملكة ولاعبيها نماذج إيجابية لمكونات المجتمع الدينية والتي تدعو للمساواة.
وأضاف يوسف خميس ان المعاناة في السابق كانت في التعاطي مع مجريات الأحداث في الإعلام المقروء، بينما تشعبت في الوقت الراهن مع اختلاف سبل التعاطي مع الأحداث ووسائل الإعلام، خاصة في وقت قلما يكون هناك إعلامي ممارس بلا انتماء قد يؤثر على تعاطيه بعض المجريات الرياضية.
وانتقد يوسف خميس ان تكون العلاقات الاجتماعية مبنية على الانتماء الرياضي مستشهداً أنه لم يحاول التأثير على ابنه مشجع نادي الهلال رغم نصراوية والده، واتهم البرامج الرياضية في تغذية التعصب الرياضي وتنحية للرياضة عن هدفها السامي في الاجتماع والوحدة.
واختتم يوسف خميس حديثه عن التعصب في استشهاده بمقطع فيديو صور له إبان زيارة احدى مراكز الخدمة الاجتماعية كان على سبيل المزاح، وتم تداوله في أوساط الرياضيين بشكل سلبي.
وفي حديث الضيف الثاني للقاء الكابتن خميس الزهراني تطرق فيه لاختلاف معايير التربية والتعامل مع الأبناء، عاداً دورهم كرياضيين وسفراء لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالدور الهام في نبذ التعصب وتغيير نظرة التعصب لدى الرياضيين.
وامتدح خميس الزهراني حالة التعصب في المملكة كونها حالة محمودة ولكنها نواة قد تشكل حالة سلبية مستشهداً بعدم وقوع أحداث تتسم بالتخريب او التفجير، ووضع التعصب في حالتين محمود ومذموم.
وركز خميس الزهراني في ختام الحوار على ان انطلاقة التعصب تكون من الرياضي نفسه ويقاسمه في هذا الأمر رؤساء الأندية وإدارييها والمشجعين والإعلاميين.
وشهدت جلسة الحوار مداخلات واسعة من الحضور تناولت أبرز أدوات التعامل مع التعصب الرياضي في جميع الألعاب الرياضية، وتأثير الإعلام المرئي خاصة ووسائل التواصل الاجتماعي على المشجعين وقيادتهم نحو التعصب أو خلافه.