كشف التقرير المالي لكرة القدم للمحترفين في إسبانيا الذي نشر اليوم الخميس، عن أن إيرادات الليغا الإجمالية تخطت حاجز الـ3 مليارات يورو، وفقاً للأرقام الخاصة بالمواسم الخمسة الأخيرة، وهو الرقم الذي يعني زيادة بنسبة 50% تقريباً عن الخمسة مواسم التي تسبقها.
وتظهر الدراسة وجود منافسة صحية وثابتة من الناحية المالية، وفقاً لرابطة الليغا، التي كشفت للمرة الأولى عن أرباح الـ42 نادياً التي تشارك في البطولتين المحترفتين في إسبانيا (الدرجة الأولى والثانية)، والتي تخطت حاجز الـ200 مليون يورو قبل تطبيق الضرائب. وذكرت الرابطة: "في موسم 2011-12 الذي شهد بداية تسجيل هذه الأرقام، بلغ حجم الخسائر السنوية للـ42 نادياً التي كانت تشارك حينئذ في البطولتين المحليتين نحو 135.3 مليون يورو". ووفقاً للتقرير المالي، الذي لم يتضمن أرقام الموسم الحالي، يظهر مدى التأثير الإيجابي للتسويق المركزي للحقوق السمعية والبصرية والذي سجل زيادة 270.7 مليون يورو، أي بنسبة 31% أكثر عن الموسم الذي يسبقه. كما تبرز الوثيقة زيادة إيرادات الأندية من المباريات كنتيجة لارتفاع الإقبال الجماهيري على الملاعب، فضلاً عن مشاركة سبعة أندية إسبانية في البطولات الأوروبية، وهو ما ترجم في هيئة إيرادات بلغت 144 مليون يورو، بزيادة 23% عن الموسم السابق. ورقم آخر أشار إليه التقرير وهو انخفاض حجم الدين العام الصافي للعام الخامس على التوالي ليبلغ 2.4 مليار يورو. ومن جانبه، يؤكد رئيس رابطة الليغا، خابيير تيباس، في نص تقديم التقرير: "يظهر التقرير زيادة في حجم الإيرادات وتحسناً واضحاً في النتائج وتقليص حجم الدين العام، وهو ما يؤكد أن مرحلة إعادة هيكلة الكرة الإسبانية وصلت لنهايتها".