انطلقت امس مناورات «درع الخليج -1» التي تنفذها القوات البحرية الملكية السعودية في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان وتشترك في هذه المناورات بحسب وكالة الانباء السعودية (واس) تشكيلات من القوات البحرية الملكية السعودية بالأسطول الشرقي، حيث تضم سفن جلالة الملك والزوارق السريعة وطيران القوات البحرية ومشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة. وأوضح قائد التمرين العميد البحري الركن ماجد بن هزاع القحطاني، أن مناورات درع الخليج تعد من أضخم المناورات التي ينفذها الأسطول الشرقي في الخليج العربي وبحر عمان مرورا بمضيق هرمز. وأشار العميد القحطاني الى أن مناورات «درع الخليج1» تشمل جميع أبعاد العمليات البحرية حيث تتضمن الحروب الجوية والسطحية وتحت السطحية والحرب الالكترونية وحرب الألغام وعمليات الإبرار لمشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة والرماية بالذخيرة الحية. واشار الى أن هذه المناورات تعد امتدادا للخطط والبرامج التدريبية المعدة مسبقا وتهدف الى رفع الجاهزية القتالية والأداء الاحترافي لوحدات ومنسوبي القوات البحرية استعدادا لحماية المصالح البحرية للمملكة العربية السعودية ضد أي عدوان محتمل. الى ذلك، أكد متحدث عسكري يمني تابع لجماعة أنصار الله الحوثيين التي تسيطر علي العاصمة صنعاء أن الجيش واللجان الشعبية، التابعة للميليشيات الحوثية «لا تستهدف أمن وسلامة الملاحة البحرية الدولية في باب المندب جنوبي البحر الأحمر. وقال العميد شرف لقمان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة في صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين ان الجيش واللجان الشعبية لا يستهدفون الملاحة الدولية وسلامتها ويتولون حماية سواحل اليمن. وأضاف، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية في صنعاء التي تديرها الميليشيات أن اليمن حريص على سلامة الملاحة الدولية وسلامة الممرات المائية من منطلقات قانونية وأخلاقية والتزام تام، وأن اليمن ملتزم باحترام مصالح العالم في هذه المناطق وتريد ابقاء أهم الممرات البحرية الدولية التي يرعاها اليمن بالتعاون مع كل دول العالم بعيدا عن الأنشطة الحربية، وفي نفس السياق، وردا على هجمات الجيش اليمني الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي أقدمت ميليشيات الحوثي وصالح مساء أمس الاول على ارتكاب مجزرة بحق النساء والأطفال بمحافظة تعز، وقالت مصادر ميدانية وأخرى طبية لـ«الأنباء»: ان ميليشيات الحوثي وصالح قصفت مساء الاثنين سوقا شعبيا بمنطقة بير باشا غرب المدينة وخلف القصف أكثر من 10 قتلى من الأطفال والنساء و15 جريحا. وفي سياق الانتصارات المتواصلة التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باسناد مكثف من قوات التحالف العربي، أحرزت قوات الشرعية تقدما جديدا في مديرية صرواح غرب محافظة مأرب وسيطرت على مواقع جديدة في المديرية بعد معارك شرسة تكبدت المليشيات خلالها خسائر فادحة فيما قتل وجرح عدد من قوات الجيش والمقاومة بينهم العقيد الركن عبده علي بدير قائد كتيبة رعد الشمال والرائد عبدالحميد دحان احد مشائخ مأرب والقائد فارس الشبواني.