المصدر - زار مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة الاستاذ عبدالله العليان ،جمعيات حفظ النعمة وأصدقاء المجتمع والأيدي الحرفية، وذلك للوقوف على دور أعمال الجمعيات ومتابعة ادائها.
وأوضح العليان خلال زيارته أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مستمرة في دعم أعمال الجمعيات، مشيرا إلى أن العمل يعتبر تكامليا بين الوزارة والجمعيات كافة، كونها تمثل القطاع الثالث، مقدما شكره للقائمين على هذه الجمعيات نظير كل ما يبذلونه لتقديم الخدمات للأسر والأشخاص المستهدفين في خدماتها.
يذكر أن جمعية حفظ النعمة الخيرية تستند بجوهرها إلى الاستفادة من ما يفيض لدى الناس من(غذاء-ودواء–وكساء-وأثاث ) والحفاظ عليه، بهدف الحفاظ على النعم ونشر ثقافة لمحافظة عليها، وإعادة تدويرها لمستحقيها وبناء عمل مؤسساتي خيري، لنقل الفقراء من محتاجين إلى منتجين، عن طريق المساهمة في الحد من تنامي ظاهرة الفقر والحرمان الاجتماعي، والعمل على تحسين الأوضاع المعيشية والصحية والخدمية للشرائح الاجتماعية التي تمثل الفقراء والمساكين الذي لا يجدون الكفاية من خلال تقديم العون المادي والغذائي والصحي والألبسة والأثاث، إذ بلغ عدد الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية قرابة الـ 35 ألف أسرة من بينهم 10700 طفل دون الخمسة أعوام، و 13 ألف امرأة.
في حين تسعى جمعية أصدقاء المجتمع إلى الريادة في الأعمال الخيرية والتطوعية، وأن تكون مرجعا للمعلومات والأبحاث التخصصية عبر تطبيق نظم الجودة الشاملة، ودعم وتطوير الأعمال الخيرية والتطوعية، لإرساء العمل التطوعي عبر توفير المعلومات والمراجع والكتب والأبحاث، وإنشاء وتشغيل قواعد البيانات الإلكترونية وتقديم الدراسات والتوصيات والتشريعات لدعم وتحفيز المتطوعين، إلى جانب تأهيل رعاية الطفولة والمطلقات والأرامل وأبنائهم ومن في حكمهم، إضافة إلى بناء وصيانة وتشغيل وإدارة الأوقاف والأربطة والمقابر وشؤون الموتى.
فيما تعتبر جمعية الأيدي الحرفية، أول جمعية حرفية خيري بالمملكة العربية السعودية والتي تهدف بشكل أساسي التدريب الحرفي المنتهي بمشروع أو توظيف، وأن تكون الجمعية المرجع في تقديم برامج التدريب والتأهيل المهني للحرف اليدوية بمنهجية "التدريب حد الإتقان"، وذلك بأساليب مواكبة للتطوير المعرفي والتقني التي تشبع رغبات وقدرات الفرد، لتنمية أفراد المجتمع لحياة كريمة.
وتسعى الجمعية إلى تدريب المواطنين والمواطنات على الحرف اليدوية المختلفة، والمساهمة في حل مشكلة البطالة والفقر في المجتمع، وإيجاد منافذ بيع لجذب المستهلك لشراء المنتجات الحرفية، وإيصال أصحاب الحرف اليدوية ومن يتم تدريب إلى الاكتفاء الذاتي، وتغيير الصورة السلبية السائدة عن الحرف اليدوية في المجتمع، حيث شاركت الجمعية في 14 معرضا، فيما نفذت 13 برنامجا، ويجري تنفيذ 34 برنامجا آخر، في الوقت الذي بلغ عدد الخريجين من الجمعية 129 خريجا.
وأوضح العليان خلال زيارته أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مستمرة في دعم أعمال الجمعيات، مشيرا إلى أن العمل يعتبر تكامليا بين الوزارة والجمعيات كافة، كونها تمثل القطاع الثالث، مقدما شكره للقائمين على هذه الجمعيات نظير كل ما يبذلونه لتقديم الخدمات للأسر والأشخاص المستهدفين في خدماتها.
يذكر أن جمعية حفظ النعمة الخيرية تستند بجوهرها إلى الاستفادة من ما يفيض لدى الناس من(غذاء-ودواء–وكساء-وأثاث ) والحفاظ عليه، بهدف الحفاظ على النعم ونشر ثقافة لمحافظة عليها، وإعادة تدويرها لمستحقيها وبناء عمل مؤسساتي خيري، لنقل الفقراء من محتاجين إلى منتجين، عن طريق المساهمة في الحد من تنامي ظاهرة الفقر والحرمان الاجتماعي، والعمل على تحسين الأوضاع المعيشية والصحية والخدمية للشرائح الاجتماعية التي تمثل الفقراء والمساكين الذي لا يجدون الكفاية من خلال تقديم العون المادي والغذائي والصحي والألبسة والأثاث، إذ بلغ عدد الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية قرابة الـ 35 ألف أسرة من بينهم 10700 طفل دون الخمسة أعوام، و 13 ألف امرأة.
في حين تسعى جمعية أصدقاء المجتمع إلى الريادة في الأعمال الخيرية والتطوعية، وأن تكون مرجعا للمعلومات والأبحاث التخصصية عبر تطبيق نظم الجودة الشاملة، ودعم وتطوير الأعمال الخيرية والتطوعية، لإرساء العمل التطوعي عبر توفير المعلومات والمراجع والكتب والأبحاث، وإنشاء وتشغيل قواعد البيانات الإلكترونية وتقديم الدراسات والتوصيات والتشريعات لدعم وتحفيز المتطوعين، إلى جانب تأهيل رعاية الطفولة والمطلقات والأرامل وأبنائهم ومن في حكمهم، إضافة إلى بناء وصيانة وتشغيل وإدارة الأوقاف والأربطة والمقابر وشؤون الموتى.
فيما تعتبر جمعية الأيدي الحرفية، أول جمعية حرفية خيري بالمملكة العربية السعودية والتي تهدف بشكل أساسي التدريب الحرفي المنتهي بمشروع أو توظيف، وأن تكون الجمعية المرجع في تقديم برامج التدريب والتأهيل المهني للحرف اليدوية بمنهجية "التدريب حد الإتقان"، وذلك بأساليب مواكبة للتطوير المعرفي والتقني التي تشبع رغبات وقدرات الفرد، لتنمية أفراد المجتمع لحياة كريمة.
وتسعى الجمعية إلى تدريب المواطنين والمواطنات على الحرف اليدوية المختلفة، والمساهمة في حل مشكلة البطالة والفقر في المجتمع، وإيجاد منافذ بيع لجذب المستهلك لشراء المنتجات الحرفية، وإيصال أصحاب الحرف اليدوية ومن يتم تدريب إلى الاكتفاء الذاتي، وتغيير الصورة السلبية السائدة عن الحرف اليدوية في المجتمع، حيث شاركت الجمعية في 14 معرضا، فيما نفذت 13 برنامجا، ويجري تنفيذ 34 برنامجا آخر، في الوقت الذي بلغ عدد الخريجين من الجمعية 129 خريجا.