يُطلُ علينا في كل عام ذكرى يوماً من التاريخ للملكة العربية السعودية محفوراً و منقوشاً في ذاكرة كل مواطن سعودي. اليوم اللذي وحد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفُرقة و التناحر إلى وحدة وإنصهار وتكامل وألفه. وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة والمناسبة الخالدة (ذكرى اليوم الوطني 86 ) وإننا إذ نحتفل في هذه المناسبة عما تُكنه صدورنا من محبه و تقدير لهذه الارض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية وامن واستقرار ، وتطور في جميع المجالات كما يسرني و يشرفني في هذه المناسبه أن أرفع أسمى أيات التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين وولي ولي عهده وإلى كافة الأسرة المالكة الكريمة و الشعب السعودي النبيل و المقيمين معنا على ثرى هذا الوطن الطاهر
المصدر -