المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
بواسطة : 13-09-2016 10:26 مساءً 8.6K
المصدر -  

بدأت جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكة المكرمة صباح يوم عيد الأضحى المبارك، في تنفيذ مشروعها للأضاحي لهذا العام 1437هـ تحت شعار "أضحيتي لأهل بلدي" حيث تم ذبح أكثر من ٢٠٠٠ أضحية صباح أول أيام العيد في مسلخ جدة الآلي. ويهدف المشروع لتقديم الخدمة للمواطنين والمقيمين الراغبين في شراء الأضاحي وذبحها وإيصالها للأسر التي تكفلها الجمعية بمحافظة جدة. وأوضح مدير عام جمعية نماء الخيرية المكلف الأستاذ صادق بن عبدالكريم النور بأن الجمعية دشنت مشروع "أضحيتي لأهل بلدي" تيسيراً على الراغبين في إتباع سنة الرسول الكريم في الأضحية وترغيباً في تطبيقها، مبيناً بأن إدارة الجمعية شكلت فريق عمل متكامل للإشراف على تنفيذ المشروع والتحقق من مطابقة الأضاحي للمواصفات الشرعية والطبية، وإنهاء كافة الاستعدادات والترتيبات الخاصة وإنتقاء الأضاحي بعناية ومتابعتها ومعاينتها قبل وأثناء وبعد الذبح. وأشار النور إلى أن الجمعية بدأت مبكراً باستقبال طلبات الأضحية عبر مقرها الرئيسي ليتم ذبحها وتجهيزها بإشراف جهات معنية ومتخصصة ثم توزيعها على الأسر المستفيدة عبر أسطول سيارات مجهزة خصيصاً لنقل الأضاحي بعد تغليفها وحفظها بطريقة آمنة وصحية ومناسبة تحفظ للمستفيدين كرامتهم عند استلامها، مشيراً إلى استمرار عملية الذبح والتوزيع حتى ثالث أيام التشريق وفق آلية محددة وخطة عمل دقيقة تضمن وصول الأضحية للمستفيد بعد ذبحها مباشرة من خلال السيارات المبردة. وأعرب النور عن شكر الجمعية لأمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجهات الحكومة المعنية فضلاً عن القطاع الخاص وأهل الخير لمساهمتهم في مشاريع وبرامج الجمعية، داعياً الميسورين للإسهام ودعم المشاريع التي تستهدف مساعدة الفقراء والمحتاجين. يذكر بأن جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكة المكرمة نالت جائزة مكة للتميز الاجتماعي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة وذلك مقابل الدور الاجتماعي للجمعية في خدمة المنطقة اجتماعياً واهتمامها بالإنسان، ولإسهامها في خدمة منطقة مكة المكرمة اجتماعياً عبر الاهتمام بالإنسان وتخفيف أعباء المحتاجين ومساعدتهم للخروج من دائرة الاحتياج، فضلاً عن تميز الجمعية بالحرفية الإدارية وفق أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة وبأيدي كفاءات وطنية وبناء الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الحكومي والخاص والخيري والمجتمع بما يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية للتنمية الاجتماعية المستدامة.