خــاص ـ غرب* بعد إنتهاء وقوف حجاج بيت الله*في*صعيد عرفات هذا اليوم توجه حجاج بيت الله عند غروب الشمس بالنفرة من مشعر عرفة إلى مُزدلفة لإقامة صلاة المغرب والعشاء جمعاً وقصراً والمبيت بها*، وجمع الحصى لرمي الجمرات والتوجه* إلى مشعر مِنى لرمي الجمرات ونحر الهدي وأداء باقي مناسك الحج للإقتداء*بالسنة النبوية المطهرة. وقد عملت*الأجهزة الأمنية بكافة تخصصاتها بإنسيابية و حركة المرور والمشاة مما جعل حجاج بيت الله بيؤدون النفرة بكل*يسر وسهولة. ويمكث الحجاج في مزدلفة حتى صباح الغد يوم عيد الأضحى ليفيضوا بعد ذلك إلى مشعرمنى. وكان حجاج بيت الله الحرام قد توافدوا إلى صعيد عرفة منذ فجر اليوم الأحد، لإتمام الركن الأساسي من الحج. الحجيج الذين بلغ عددهم أكثر من مليون و855 ألف حاج ، قضوا في المبيت *في مشعر منى حيث قضوا يوم التروية، وأتجهوا من شروق اليوم*إلى غروبه بالصلاة والدعاء في مشعر عرفة. وقد قامت الدولة بمختلف أجهزنها المختلفة*، الذي من ضمن خططها وإجراءاتها الأمنية تأمين سلامةحجاج بيت الله*هذا العام، بربط عشرات الكاميرات االمتصلة* بمركز القيادة والتحكم لمواكبة حركة الحجاج في مختلف المشاعر. من جهته، أكد صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، نجاح الخطة الأمنية لأول أيام الحج وصعود كافة الحجاج من مكة المكرمة إلى مشعر منى بسلام وبيسروسهولة . وفي ذات السياق أقيم فجر اليوم في مكة المكرمة، مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرَّفة، عقب صلاة الفجر، حيث استُـبدلت كسوة الكعبة القديمة بأخرى جديدة، على يد 86 فمن الفنيين والصانعين لثوب الكعبة الشريفة**كما جرت العادة *في هذا اليوم من كل عام. وبحسب المتعارف عليه*يتم إنزال الكسوة القديمة وإستببدالها بالكسوة الجديدة، التي تمت صناعتها من الحرير الخالص والذهب، في مصنع كسوة الكعبة المشرَّفة بمكة المكرمة. وفي سياق متصل*أكد وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة أن استعدادات الوزارة كانت كبيرة لموسم الحج وجرى تطويرالخدمات، وكانت التجهيزات مبكرة، مشيراً الى أن هناك 26 ألف شخص من وزارة الصحة يشاركون في الحج و2500 من الهلال الأحمر السعودي، و25 مستشفى تعمل لخدمة الحجيج.