المصدر -  كل هذه السمات لم تكن غريبة على مروءة وشهامة رجل الأمن السعودى فقد كان شعلة من النشاط يجول هنا وهناك بين ضيوف الرحمن لتقديم المساعدة لهذا ولذاك، ومع هذا لم يغفل عن دوره الأساسي الذى وجد من أجله وهو حفظ الأمن.

قصص كثيرة ومواقف عديدة تروي عن مواقف لحجاج جمعتهم مع رجال الأمن في المشاعر المقدسة استطاعوا فيها رجال الأمن تجسيد العمل الإنساني إلى جانب مهماتهم الرسمية التي أوكلت إليهم .

ومن هذه المشاهد التي نشرت في صور رجل أمن يحتضن طفلة لساعات ولشعور الطفلة بالأمان غطت في نوم عميق، وكتب أحد المغردين تعليقًا جميلاً على الصورة بهذا النص "*أمنت فنامت"*، وهناك صورة أخرى من صور كثيرة وهى أكثر الصور تداولاً بين الناس وأعظمها وقعاً وتأثيراً لما تضمنت من أبعاد إنسانية عظيمة.

من الصور الناطقة بمعاني الإنسانية صورة رجل الأمن وهو يرش الماء البارد على الحجاج لتلطيف الأجواء الحارة، ويكفيهم فخراً واعتزازاً أنهم حصلوا على ثناء وتقدير مرتين من قائدهم الأعلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وكانت المرة الأولى أثناء استقباله قادة القطاعات العسكرية في منى العام الماضي، والثانية *أثناء الاستقبال السنوي لقادة الدول الإسلامية ورؤساء بعثات الحج، وهاتان الشهادتان من رمز المملكة تعتبران أرفع وسام يفخر به رجال الأمن.