وصل بحفظ الله ورعايته، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا، إلى منى، للإشراف مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، على ما يقدم لحجاج بيت الله الحرام من خدمات وتسهيلات، ليؤدوا مناسكهم في يسر وسهولة وأمان واطمئنان، إلى جانب متابعة مراحل الخطة العامة لتنقلات الحجاج في المشاعر المقدسة.

وقد وصل بمعية سمو ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية.

وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز قد غادر جدة في وقت سابق أمس متوجهاً إلى منى.

حفظ الله سمو ولي العهد فى سفره وإقامته.

وكان سمو ولي العهد قد رفع خالص التحية وصادق التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بمناسبة اكتمال دخول حجاج بيت الله الحرام إلى الرحاب الطاهرة بأمن وطمأنينة عبر موانئ القدوم الجوية والبرية والبحرية، وقد تيسرت لهم سبل الوصول بفضل من الله ثم بفضل الرعاية المتواصلة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ لمرافق خدمات الحجاج كافة.

وقال سمو ولي العهد في برقية لخادم الحرمين الشريفين:

سيدي خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: يشرفني في هذا اليوم المبارك أن أرفع للمقام الكريم خالص التحية وصادق التهنئة بعد أن اكتمل دخول حجاج بيت الله الحرام عبر موانئ القدوم الجوية والبرية والبحرية وقد تيسرت لهم سبل الوصول إلى الرحاب الطاهرة بأمن وطمأنينة بفضل من الله ثم بفضل الرعاية المتواصلة التي تولونها -حفظكم الله- لكافة مرافق خدمات الحجاج والتي من شأنها تهيئة سبل الراحة لضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء الفريضة بسهولة وأمان.

كما يسرني إحاطة المقام الكريم بأن عدد الحجاج القادمين من الخارج لحج هذا العام 1437هـ بلغ 372ر325ر1 حاجاً عدد الذكور منهم 805ر723 حجاج يمثلون 55%، وعدد الإناث 567ر601 حاجة يمثلن نسبة 45%، وقد نقص عدد الحجاج القادمين لهذا العام عن العام الماضي 889ر64 حاجاً بنسبة قدرها 5%.

وكان دخول حجاج هذا العام على النحو التالي:

عن طريق الجو 883ر246ر1 حاجاً.

عن طريق البر 766ر65 حاجاً.

عن طريق البحر 723ر12 حاجاً.

ويمثل حجاج هذا العام 164 جنسية من مختلف أقطار العالم.

أدعو الله العلي القدير أن يحفظكم لهذه الأمة قائداً وبانياً لنهضتها وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والإيمان.

حفظكم الله وأدام عزكم.