المصدر -
*حسين العلي _ نزار العطياني
عقد اليوم الثلاثاء 4/12/1437هـ المؤتمر الإعلامي الخامس لقيادات امن الحج، في مقر الامن العام بمني، حيث اكدت القيادات الأمنية بالمسجد الحرام استعداداتها وجاهزيتها*لاستقبال ضيوف الرحمن الذين وصلوا إلى مكة المكرمة، وعددهم مليون حاج حتى الآن.
وقد استهل قائد أمن المسجد الحرام اللواء محمد وصل الحربي المؤتمر وذكر بأن الأمور تسير وفق ما خطط لها، وانهم على اتم الاستعداد لاستقبال حجاج بيت الله الحرام مشيرًا إلى أن مشروع توسعة المطاف كان له الأثر الإيجابي الواضح في خدمة ضيوف الرحمن وأداء صلواتهم وعباداتهم وسط أجواء إيمانية يملأها الاطمئنان والخشوع، ونطمئن الجميع بأن قيادة امن المسجد الحرم تمتلك أحدث التقنيات الموجودة في العالم وذلك من اجل ان يؤدي الحجاج عباداتهم وصلواتهم بكل يسر وسهولة وامان واطمئنان وخشوع .
ومن جانب اخر قال العميد فهد المعمر قائد القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي والمشرف على توسعة الملك عبد الله بالحرم المكي الشريف : أن قواته تعمل ضمن قيادة المنطقة المركزية وقد لوحظ في الأيام الماضية أن التوسعة شهدت كثافة عالية من المصلين اعتدنا عليها في صلوات الجُمع وأوقات الذروة، والآن أصبحت متصلة منذ صلاة الفجر حتى الساعات المتأخرة من الليل، وهذا ما لم يكن يحدث خلال السنوات الماضية .
كما ذكر بانه تم عمل*عدد من الاجتماعات برئاسة قائد المنطقة المركزية مساعد قائد قوات أمن الحج للحج والعمرة، وأثمرت بإيجاد تناغم بين الجهات المشاركة في أمن وإدارة الحشود. بل ان الخطط التي وضعت أتت ثمارها ولله الحمد، والجمعة الماضية شهدت ضغطًا على المنطقة المركزية إذ تمت عملية استيعاب المصلين كافة بأدوار التوسعة، وبلغ عدد من صلوا فيها أكثر من 350 ألف مصلي.
وأوضح العميد محمد العصيمي مساعد قائد القوة الخاصة لأمن الحرم المكي ، أن الخطط تكون وفق الموقف والكثافات البشرية داخل المسجد الحرام *وذلك من خلال فتح جميع محاور الدخول إلى المسجد الحرام ومتابعة حركة الدخول إضافة إلى تحديد الطاقة الاستيعابية و تهيئة الممرات الداخلية *ومنع الافتراش والجلوس مع تجهيز صحن المطاف بطاقته الاستيعابية الكاملة طوال أيام الحج، ومن ثم يتم تسهيل حركة التنقل من المطاف إلى المسعى في جميع الأدوار بكل يسر سهولة.
كما بين بأن عملية خروج الحشود تتم وفق تحديد المداخل والمخارج، مع وجود خطة خاصة خلال عيد الأضحى وأيام التشريق، وذلك بتحديد مداخل خاصة، هي بوابة الملك عبد العزيز وبوابة الملك فهد وبوابة العمرة، التي تم تخصيصها لعملية الدخول للحرم المكي الشريف، في حين تم تخصيص الأبواب الشرقية لعملية الخروج من الحرم المكي الشريف ،. مشيرًا إلى أنه تم تخصيص جسر الشبيكة في الجهة الشمالية لدخول عربات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال العميد عبد الله الغفيص قائد القوة الخاصة لأمن الحج والعمرة بأن الخطط منذ بداية العام مكثفة، وروعي فيها كثافة وتدفق الحجيج بالنسبة للساحات الشرقية للمسجد الحرام لأنها تقع بين المشاعر المقدسة والحرم المكي الشريف والمرور عليها يكون كثيفًا في أيام التروية والتشريق.*وانه*قد يصل تدفق 60 % من الحجاج عن طريق محبس الجن وغزة، بينما تتوزع باقي النسب بين المداخل الأخرى للحرم المكي. ونهدف إلى توزيع تلك الكتل البشرية مع الاستقبال والتفويج في وقت واحد.
ومن جانب اخر وضح قائد الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة العقيد محمد السهيمي: إن دوريات الأمن تشارك بعدد 1200 دورية رسمية، منها دوريات سرية ودراجات نارية و280 دورية أمنية على حدود العاصمة المقدسة. كما تمكنت دوريات الأمن من إرجاع أكثر من 8 آلاف حاج، والقبض على 4771 حاجاً، لا يحملون تصاريح حج نظامية كما أن هناك ثلاث قيادات في المشاعر المقدسة بمني ومزدلفة وعرفات ، إضافة إلى وجود دوريات راجلة، تستطيع الوصول إلى المواقع التي لا يمكن وصول المركبات إليها، وتقوم بمباشرة الحالات وتقديم الخدمات الإنسانية.