بينت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة أن البنية التحتية الإلكترونية اكتملت بنسبة 100% حيث أنهت إدارة تقنية المعلومات و الصحة الإلكترونية جميع أعمالها المناطة بها و أتمت التحول إلى العمل الإلكتروني بدلاً من التعاملات الورقية ، كما وعدت و حسب الجدول الزمني حسب توجهات وزارة الصحة في تفعيل التواصل الإلكتروني للتعامل فيما بين الإدارات الداخلية للمديرية ، و كذلك التعاملات فيما بين المديرية و الوزارة و المرافق التابعة لها بالإضافة إلى التعاملات فيما بين الإدارات التابعة لصحة جدة وموظفيها ، كما أوضحت إدارة تقنية المعلومات إلى أنها كانت قد انتهت من تأسيس و تجهيز البنية التحتية في وقت سابق و تم ربط جميع مستشفيات المحافظة و المراكز الصحية التابعة لها سواء التي تقع داخل مدينة جدة أو حتى المرافق الطرفية في كل من رابغ و الليث و أضم مع الشبكة الرئيسية لوزارة الصحة و مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة عبر دوائر اتصال بتقنية MPLS و تقنية DIA لخدمة الانترنت بسرعات عالية جداً ، كما لفتت صحة جدة إلى أنه قد تم توجيه رسائل واضحة إلى جميع منسوبي صحة جدة البالغ عددهم 17082 موظفاً و موظفة منهم 22% إداريين و 78% أطباء و ممارسين صحيين مفادها أن العمل الإلكتروني عبر البريد الالكتروني الشخصي الخاص بوزارة الصحة و التطبيقات الأخرى طبية كانت ام إدارية أصبح أمراً و اقعاً ، و قد نجحت تقنية المعلومات بصحة جدة في إيقاف التعاملات الورقية الصادرة و الواردة بين الإدارات من خلال تطبيق برنامج " قيد" للاتصالات الادارية الذي بلغ عدد مستخدميه حتى الآن 1512 مستخدماً لتبادل المعاملات و المعلومات على مستوى المنشئات* و الجهات المختلفة و صولاً الى مدراء الإدارات و منسوبيهم .

كما أوضحت صحة جدة بأن جميع معاملات شؤون الموظفين المتعلقة بإجازات و ترقيات و استحقاقات الموظفين و مستشفياتها و جميع مرافقها الصحية أصبحت الكترونية 100% كما أن جميع الادارات بصحة جدة أصبحت لا تقبل أي معاملات ورقية من أي موظف حتى طلبات بطاقات العمل المقدمة من الموظفين . و بينت بأن التعاملات الالكترونية أسهمت كثيراً بتسريع وتيرة العمل و انجازه و في الحد من التعاملات الورقية* و من الهدر في الطباعة الورقية و استهلاك الموارد و كذلك توفير الجهد و الوقت للموظفين و الإدارات .