المصدر -
فخر وأعتزاز أجمل العبارات التي أطلقها رجال الدفاع المدني لخدمة حجاج بيت الله الحرام منبثقه من أعمق مشاعرهم الداخلية وهم متشوقين وعلى أتم إستعداد لحج هذا العام ١٤٣٧
والكل لا يخفئ عليه ما يبذلونه*وماهي الخدمات التي يقدمونها بكل إخلاص وأمانة للحجاج سواء كان داخل المشاعر المقدسة أو خارجها فهم يعملون ليل نهار وبكل وقت وبعيون مترقبه لمنع أي مكروه لا قدر الله قد يمس مخيمات الحجاج أو غيرها .
البعض يحُصر أعمالهم ويجهلها*حول*ما يفعلونه ولا يعلم بأنهم يقومون بأعمال بطولية من**عمليات الانقاذ*وتقديم الأسعافات الأولية للحجاج بنفس الموقع ومن ثم نقلهم أيضآ للمستشفيات حرصآ منهم و*الإطمئنان على صحتهم وخروجهم بأفضل حال .
وبدورهم كذلك يقومون بتوعية الحجيج*أثناء تواجدهم بالمخيم وخارجه وعند الإزدحام وفي أنفاق المشاة وأنفاق السيارات.
كما لا يوجد ما هو أفضل من خدمة هذه الجموع من المسلمين التي جاءت ملبية لنداء الله وتأدية مشعر من مشاعر الاسلام**من كل حدب وصوب ونيل رضا الله من خلال*فريضة الحج التي ينتظرونها كل عام .
*ولا يوجد ما يضاهي الشرف الذي يناله كل من يساهم في هذا التجمع الإيماني العظيم، وهم يدركون ذلك جيداً ويتطلعون إلى نيل ذلك الشرف العظيم لذلك نجدهم حريصين كل الحرص على المشاركة في خدمة ضيوف *بيت الله الحرام، رغم ما يرافق ذلك من مشقة تستمر طوال*شهر كامل، فضلاً عما يتطلبه العمل في الحج من استعدادات وبرامج تدريبية كثيرة.
وفي الختام**نوجه*جزيل*الشكر*لكم على جهودكم يا أبطالنا رجال الدفاع المدني .