المصدر - قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي بأنه لا مجال في الحج للشعارات الطائفية، ولا للدعوات السياسية فما جعل الطواف بالبيت، ولا رمي الجمار ولا الوقوف بعرفة، ولا المبيت بمزدلفة ولا السعي بين الصفا والمروة، إلا لذكر الله وحده لا شريك له.
وأضاف الشيخ العقيلي أن النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حرص في حجة الوداع على تعليم الناس أمر دينهم، وما جاء به صلى الله عليه وسلم من الوسطية والاعتدال، وتحذيرهم من الغلو في الدين إذ قال "يا أيها الناس إياكم والغلو في الدين، فإنه أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين".
وشدد خطيب الحرم أنه بسبب الغلو سفكت الدماء، واعتدي على الأموال والأعراض، وقد عظم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في حجة الوداع لما قال: "فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ، إلي يوم تلقون ربكمَ" إلى أن قال: "فلا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض".
وقال الدكتور المعيقلي: حرص النبي صلى الله عليه وسلم على بيان الإخلاص في الحج إذ قال: "اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة"، فقد أهلّ صلى الله عليه وسلم بالتوحيد "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك" فهذه تلبية النبي صلى الله عليه وسلم التي لزمها منذ أن أهلّ بها من ميقات ذي الحُليفة، إلى أن رمى جمرة العقبة، إهلالٌ بالتوحيد، وهي شعار الحاج، فلا يدعى غيرُ الله، ولا يبعدُ سواه.
وتطرق إمام وخطيب المسجد الحرام إلىْ فَضْلِ العشر من ذي الحجة التي أقسم بها سبحانه وتعالى في كتابه فقال: "والفجر وليال عشر"، فخصها سبحانه بمزيدٍ من الفضل والأجر وبين الشيخ أنّه يتأكد في هذه الأيام، صيام يوم عرفة لغير الحاج، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده" لافتاً إلى أنه من أراد أن يضحي، فليمسك عن شعره وأظفاره، من رؤية هلال شهر ذي الحجة إلى أن يذبح أضحيته.
وأضاف المعيقلي أن من الأعمال الصالحة في هذه الأيام خدمة حجاج بيت الله الحرام فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم النحر، لما رأى بني عمومته يعملون على سقي الحجاج من بئر زمزم قال لهم: "اعملوا فإنكم على عملٍ صالح، ولولا أن تغلبوا، لنزلت حتى أضع الحبل على هذه" يعني على عاتقه، وأشار إلى عاتقه صلى الله عليه وسلم.
وعد فضيلته خدمة وفود الرحمن دليل على شرف الاصطفاء، وعظيما الاجتباء، وقد خص الله به بلاد الحرمين، المملكة العربية السعودية، فقامت به خير قيام، من تهيئة للمشاعر وعمارة للمسجد الحرام، ليتم الحجاج مناسكهم، في أمن وأمان، وراحة واطمئنان، فجزى الله خيراً كل من عمل في خدمة ضيوف الرحمن، وبارك فيه ووفقه، وأعانه وسدده.
وأضاف الشيخ العقيلي أن النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حرص في حجة الوداع على تعليم الناس أمر دينهم، وما جاء به صلى الله عليه وسلم من الوسطية والاعتدال، وتحذيرهم من الغلو في الدين إذ قال "يا أيها الناس إياكم والغلو في الدين، فإنه أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين".
وشدد خطيب الحرم أنه بسبب الغلو سفكت الدماء، واعتدي على الأموال والأعراض، وقد عظم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في حجة الوداع لما قال: "فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ، إلي يوم تلقون ربكمَ" إلى أن قال: "فلا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض".
وقال الدكتور المعيقلي: حرص النبي صلى الله عليه وسلم على بيان الإخلاص في الحج إذ قال: "اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة"، فقد أهلّ صلى الله عليه وسلم بالتوحيد "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك" فهذه تلبية النبي صلى الله عليه وسلم التي لزمها منذ أن أهلّ بها من ميقات ذي الحُليفة، إلى أن رمى جمرة العقبة، إهلالٌ بالتوحيد، وهي شعار الحاج، فلا يدعى غيرُ الله، ولا يبعدُ سواه.
وتطرق إمام وخطيب المسجد الحرام إلىْ فَضْلِ العشر من ذي الحجة التي أقسم بها سبحانه وتعالى في كتابه فقال: "والفجر وليال عشر"، فخصها سبحانه بمزيدٍ من الفضل والأجر وبين الشيخ أنّه يتأكد في هذه الأيام، صيام يوم عرفة لغير الحاج، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده" لافتاً إلى أنه من أراد أن يضحي، فليمسك عن شعره وأظفاره، من رؤية هلال شهر ذي الحجة إلى أن يذبح أضحيته.
وأضاف المعيقلي أن من الأعمال الصالحة في هذه الأيام خدمة حجاج بيت الله الحرام فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم النحر، لما رأى بني عمومته يعملون على سقي الحجاج من بئر زمزم قال لهم: "اعملوا فإنكم على عملٍ صالح، ولولا أن تغلبوا، لنزلت حتى أضع الحبل على هذه" يعني على عاتقه، وأشار إلى عاتقه صلى الله عليه وسلم.
وعد فضيلته خدمة وفود الرحمن دليل على شرف الاصطفاء، وعظيما الاجتباء، وقد خص الله به بلاد الحرمين، المملكة العربية السعودية، فقامت به خير قيام، من تهيئة للمشاعر وعمارة للمسجد الحرام، ليتم الحجاج مناسكهم، في أمن وأمان، وراحة واطمئنان، فجزى الله خيراً كل من عمل في خدمة ضيوف الرحمن، وبارك فيه ووفقه، وأعانه وسدده.