أظهرت المملكة جهود جبارة في خدمة حجاج بيت الله ورغم الأحداث التي صاحبت بعض الحوادث البسيطة والتى**حصلت في مشعر منى العام المنصرم *إلا أن هذا لا ينقص من حجم هذه الجهود .
ولكن وكما هو ملاحظ فقد برزت *ككل عام بعض أصوات النشاز والتي تحاول أن تشوه هذه الجهود ، حيث واجهت *وتواجه هذه الأصوات وقوفاً صادقاً من أبناء الوطن الأمر الذي يدل على مدى التكاتف بين القيادة والشعب .
في صحيفة «*غرب*» يطيب لنا أن ننقل صوت المواطنين والمسؤولين حول مايدور من أحداث .
في البداية كان الحديث ..مع الدكتور محمد حميد الثقفي حيث قال إن الجهود العظيمة التي تبذلها المملكة في خدمة حجاج بيت الله لا تعادلها أي خدمه في العالم فالحاج منذ ان تطأ قدمه أرض المملكة يتلقى كافة الرعاية والإهتمام ، ولعل سعي المملكة الدؤوب والدائم لخدمة ضيوف الرحمن وما شهده الحرمين من توسعه ما هو إلا دليلاً واضحا للعالم تجلى بالإهتمام الذي يوليه ملكنا سلمان حفظه الله متمسكا بالكتاب والسنة من عناية وإهتمام بالغين في إعمار الحرمين الشريفين والخدمات الجليلة المقدمة لضيوف الرحمن والزائرين بالمناسبتين العظيمتين الحج والعمرة .
وأضاف أن الجهود التي تبذلها حكومتنا عظيمه لا مثيل لها بالعالم وما رأيناه في حج هذا العام*1437*من إهتمام بالغ بمتابعة قائد مسيرة البلاد وسمو ولي عهده الأمين والمهام الكبيرة التي يؤديها رجال الأمن والخدمات الأخرى التي تقدمها الجهات الحكومية من خدمات صحيه وبلديه وإسعافيه لهي أكبر دليلاً على عظم المسئولية التي تقوم بها حكومتنا ونجاح حج هذا العام يدحض الإفتراءات المغرضة *التي تحاول تشويه ما تقدمه المملكة ومهما حصل لا ينقص الحجم الكبير من الجهود والخدمات نسأل الله أن يحفظ بلادنا وولاة امرنا وأن يجعل ذلك بميزان حسناتهم ونحن ولله الحمد لله نعيش ببلاد الحرمين التي شرفها الله قيادة وشعبا بخدمة ضيوف الرحمن في مرحله تتجلى فيه اللحمة الوطنية بين القائد والشعب بأروع صور المحبة والولاء أدام الله على بلادنا أمنها وإستقرارها وحفظها من كل مكروه .
فيما قال*أحمد بن عبدالله الرضواني*بأننا نعيش في مرحلة مختلفة بكل المقاييس، عصر تتجلّى فيه اللحمة الوطنية بشكلٍ لافت للنظر مع قائدٍ قاد القلوب والعقول معاً .
حجاجاً بالملايين يطوفون بالبيت العتيق وحدوداً بالاًف الكيلومترات في أنحاء متفرقة من هذه البلاد العامرة بذكر الله تحمي ليل نهار من أعداءٍ متربصين ، ونهضة شاملة في كل مجال ، ومبتعثين في شتى بقاع المعمورة ، ودولاً محيطة يكتنفها الغموض والقلاقل ، ونحن في رخاء من العيش وأمن وأمان كل ذلك بفضلٍ من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل قيادة حكيمة من قائدٍ فذ متمسكاً بشرع الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
قائداً قاد الأمة للعزة والكرامة دفاعاً عن الدين والوطن أحب الناس فأحبوه ، أسأل الله جلا جلاله أن يحفظ لنا ديننا وملكنا سلمان ووطننا من كل مكروه .
من جهته قال**العقيد صلاح المنشاوي*نهجت المملكة العربية السعودية علي مر تاريخها نهجاً وإستراتيجية ثابته تقوم علي خدمه الإسلام في كل بقاع الأرض وأولي ولاة الأمر بهذا البلد الطيب في كل حقبة من حقب تاريخ المملكة رعاية مثلي للحرمين الشريفين تبذل من أجل الإسلام كل نفيس ، حيث أسست وقامت بتوسعات عدة للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والمشاعر المقدسة حتي أصبحت فريضه الحج من الأركان ميسرة السبيل .
وأردف كانت أعداد الحجاج في الماضي لا تتجاوز مئات الألوف وأصبحت الآن تتجاوز المليونين و ما حدث ذلك الا بتيسير القيام بهذه الشعيرة بعدما أسست الدولة المباركة لتوسعات عده وتنظيم مميز للمشاعر المقدسة ، حيث تبنت المملكة تنظيم الحج وأنفقت الأموال الطائلة وهو ليس بكثير علي بيت الله وقد أنشأت المملكة دولة خاصة للمشاعر تعمل طيلة أيام الحج وهي بالفعل دولة بكل خدماتها من صحه وبلديات ومراكز أمنيه وإجتماعيه تعمل فقط لمده سته أيام ومن ثم تطوي للعمل للعام القادم ،ووضع ولاة الأمر نصب أعينهم توفير كافة السبل للحجاج خدمه لضيوف الرحمن .
ومهما علت أصوات وبلغت حدة الأبواق الناعقه ضد المملكة في نقدها لتنظيم الحج فأنها ستبقي ذليلة امام الجهود الجبارة التي تقوم بها مملكتنا الغالية والتي يشهدها القاصي والداني حتي أصبح الحج رحلة ربانيه ميسرة السبل ولله الحمد .
وتحدث الشيخ*حمد بن حميد الثقفي*فقال الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والحمد لله على كل حال والصلاة والسلام القائل لا يشكر الله من لا يشكر الناس وعلى آله وأصحابه أجمعين .
وها قد تم الحج بكل يسر وسهولة وبتنظيم من الجهات المختصة يفوق الوصف**فلا بد من الشكر *الشكر لله جلا وعلا ثم الشكر لولاة الامر حيث*تسهيل الطرق ووسائل المواصلات وقوفاً بعرفة وطوافاً بالكعبة وسعياً بين الصفا والمروة ورمي الجمرات بسلاسة وأمن وطمأنينة وتوفير سبل الراحة للحجاج ، من هنا**اتقدم* .بالشكر لله ثم*لخادم* الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة وجميع من عمل على خدمة ضيوف الرحمن وجهود المملكة في خدمة الحجاج والمعتمرين واضحه ومميزة ولا ينكرها الا جاحد أو حاقد ، فاللهم احفظ بلادنا وولاة أمرنا وعلماءنا بحفظك وأنت خير الحافظين .وسلم الحجاج والمعتمرين في عودتهم لديارهم وأهليهم .
بدوره قال إبراهيم بن محمد بن مرزوق* لقد شهد القاصي والداني ما تقدمه وتبذله هذه البلاد من جهود جباره ومشاريع جليلة في خدمة الحرمين الشريفين وليس هذا محل مزايدة ولا تشكيك ، ولكن تأبى القلوب التي فيها مرض وحقد على هذه البلاد وشعبها إلا أن يكون مثلهم مثل الذباب فيحاولون أن يجعلوا من بعض الحوادث البسيطة *مثل سقوط الرافعة والتدافع الذي وقع في منى العام المنصرم *مدخلاً لنفث سمومهم وغلهم التي تحمله *قلوبهم على هذه البلاد ، وإن كان يعلم كل منصف أن مثل هذه الحوادث لها أسباب بشريه يعمل على كشفها والحيلولة دون حدوثها مرة أخرى وهي من بعد ذلك مقادير قدرت لاراد لها ولكن قاتل الله الحقد كيف يصم الآذان ويعمي القلوب عن تلمس الحقيقة .
وأخيراً أقول كل عام وبلادي سالمة شامخة صلدة تتكسر عليها كل أمواج الفتن والحقد والكيد دامت بلادي سالمه .
أما*الأستاذ عبدالرحمن عطيه الفقيه*أكد قائلاً: إن جميع المسلمين في أنحاء العالم يدركون الجهد البدني والدعم المادي اللامحدود الذي كان ومازال وسيبقى بإذن الله تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للمسجد الحرام ، وما يشاهده العالم على أرض الواقع من إنجازات تنظيمية متتالية من كل عام إلا دليلًا قاطعاً يوضح قوة قُدرات المملكة العربية السعودية على إدارة شؤون المسجد الحرام بصورة صحيحة وكفاءة عالية، وجميع المشاريع التوسعية تُدار بحكمة وتخطيط مُتقن، أن جميع طواقم القطاعات السعودية مجهزة لمباشرة الحالات مهما كانت صعوبتها، والجهة التي تشكك في قدرات السعودية في إدارة شؤون المسجد الحرام لا نجهلها إطلاقاً وهذهِ إيران الحاقدة وأسطوانتها المشروخة الدائمة السنوية هي وأتباعها المُغرضين الطامعين في خيرات وطننا، وبإذن الله فنحنُ وقيادتنا كـ أعضاء الجسد الواحد ولن تزعزعنا أفكار وأفعال إيران .
وفي الختام تحدث الأستاذ*فهد عطيه الحبيري*فقال المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف آل سعود وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظهم الله أصبحت مثالاً يحتذى في التكاتف والتلاحم بين الشعب وقادته .
كيف لا !! ونحن نسمع بين الفينة والأخرى اصواتاً ناعقه تريد أن تمس من سيادة ولحمة هذا الوطن والضرب بينه وبين شعبه ، كثيراً هي المحاولات وأخرها إستغلال حادث التدافع بمنى لمآرب خارجية تريد أن تضرب الوطن من خاصرته .
وأن كل حاقد وبوق لن يقلل أبدا من قيمة الجهود التي تبذلها المملكة لحماية وخدمة الحجيج .
وذلك حين نرى غيرنا وبأقل من هذه الأعداد لا يستطيع إدارة الحشود ، ولكن نحن هنا في مملكتنا نؤمن إيماناً كاملاً بأن حكومتنا لم تتوانا ولم تدخر جهداً في سبيل راحة الحجاج والمعتمرين تحت قيادة هذه الدولة أعزها الله بالإسلام .
سائلاً المولى جلا وعلا أن يحفظ الحجاج في كل حال وزمان وأن يعيدهم إلى ديارهم سالمين غانمين وأن يحفظ للبلاد أمنها واستقرارها وقادتها وعلماءها من كل سوء .