المصدر - ترأس معالي مدير جامعة الجوف أ.د / إسماعيل بن محمد البشري اللقاء التشاوري الأول استعداداً للعام الجامعي الجديد، حيث بدأ اللقاء بالتشديد على بداية جادة للعام الجامعي من جميع النواحي الأكاديمية والإدارية. وركز معاليه على دور عمداء الكليات في تحقيق أهداف الجامعة والعمل بكل جهد وإخلاص لإكمال مسيرة الجامعة المتطلعة لمكانة متميزة بين الجامعات المحلية والإقليمية، وقال معاليه : "ما الذي يمنعنا من الوصول حتى للعالمية ونحن نمتلك الإمكانات الكبيرة والدعم المتواصل من القيادة الحكيمة التي تدعم الجامعات لأنها تعلم أهميتها في صناعة التنمية واستثمار العقول وتأهيل السواعد البناءة ..". وأكد معاليه على أن الجامعة قد أنهت الكثير من البنى التحتية سواءً في مجال المشروعات أو الهيكلة الإدارية والتوصيف الوظيفي الدقيق، أو في مجال البحث العلمي والدراسات العليا، " وتبقى المسؤولية المضاعفة الآن على كاهل العمداء والوكيلات فهم من يطبق وينفذ البرامج المحققة للأهداف ..". وحظي المحور الأكاديمي والعملية التعليمية بنصيب كبير من زمن اللقاء التشاوري الأول بجامعة الجوف، حيث أكد د. البشري على ضرورة التطوير ومراجعة الخطط وتفعيل دور الأقسام العلمية ودور الأساتذة في تفعيل دور الكليات .. "بكل صراحة الآن تتطلع الجامعة لعمداء الكليات بأن يقودوا عملية التطوير الأكاديمي في الجامعة والاهتمام بالطالب محور العملية التعليمية وهذا يتطلب من العمداء العمل الجاد تجاه الأقسام العلمية ومراجعة الخطط والاستعداد بشكل جاد للعام الدراسي وانتظام الدراسة من أول يوم ..". وأكد معاليه أن الاهتمام بالتعليم هو جزء مهم من مواكبة خطط التحول الوطني ورؤية السعودية ٢٠٣٠ والتي تعول على الجامعات كثيراً لتحقيق تطلعات القيادة خدمة للوطن والمجتمع. بعد ذلك استعرض وكيل الجامعة للشؤون التعليمية د. عيد الحيسوني ما تم من استعدادات للعام الجامعي الجديد من استقبال أعضاء هيئة التدريس الجدد الذين بدؤوا التوافد للجامعة من أمريكا وكندا وأوروبا وأستراليا وتركيا وآسيا. وذكر الوكيل للشؤون التعليمية أنه تم التأكيد على الكليات بضرورة استكمال نماذج تقييم الخطط التشغيلية للكليات وأعضاء هيئة التدريس ورفعها للوكالة للتقييم النهائي، كما تم توجيه عمداء الكليات بضرورة متابعة تجهيز ملف المقرر من قبل أعضاء هيئة التدريس، ورفع خطة المقرر على البلاك بورد لتكون متاحة للطلبة، مشدداً على أهمية الانتهاء من إعداد الجداول وتوزيع الأعباء التدريسية على أعضاء هيئة التدريس قبل بداية إجازة الحج والإعداد والتجهيز للبرنامج التعريفي للطلبة المستجدين بالتعاون مع شؤون الطلاب وانتظام الدراسة من اليوم الأول وحث العمداء على أهمية متابعة ذلك. ثم استعرض عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد د. سالم العنزي ما تم إنجازه في مجال التعلم الإلكتروني من تفعيل لأنظمته في ٩٥٪ من مقررات الجامعة حيث ساهمت في زيادة التفاعل بين عضو هيئة التدريس وطلابه ووفرت جميع ما يحتاجه الطالب حول المقرر، وكذلك اعتماد تسليم جميع الواجبات إلكترونيا في جميع المقررات من خلال نظام التعلم الالكتروني وتضمين تفعيل أنظمة التعلم الالكتروني في العملية التعليمية في التقييم السنوي لعضو هيئة التدريس، وتدريب جميع أعضاء هيئة التدريس على استخدام الأنظمة وتنظيم ١١٤ لقاء مع الطلاب والطالبات لتعريفهم بأنظمة التعلم الإلكتروني في إطار الحملة التوعوية (نتعلم بإتقان في اي وقت ومن اي مكان). وأكد د. العنزي أنه تم طرح ٢٦ مقرراً ما بين إلكتروني ومدمج ، درس خلالها ما يفوق ١٢ ألف طالب وطالبة من جميع كليات الجامعة وشارك في تدريسها ٦٣ عضو هيئة تدريس، لافتاً إلى تصميم المقررات الإلكترونية والمدمجة وفق معايير الجودة وتقييمها بشكل مستمر وتطويرها، واستهداف التعلم الإلكتروني الكامل بشكل كبير المواد العامة وخفض الشعب بنسبة ٤٦٪ ، والاحتياج في أعضاء هيئة التدريس في تلك المقررات بنسبة ٤٢٪ ، وكذلك خفض الاحتياج للقاعات والحد من الحاجة لشبكات البث التلفزيوني للطالبات. كما تم بالتعاون مع الكليات الانتهاء من تطوير ١١ مقرراً مدمجاً جديداً لطرحها خلال الفصل القادم. وقبل فتح المجال للحوار والمناقشة فيما تم عرضه، تناول عميد القبول والتسجيل د. بندر الشمري الجداول الدراسية والتسجيل لطلبة الجامعة للفصل القادم، وإعادة القيد للطلبة المنقطعين والمفصولين أكاديمياً واختبارات الأعذار للفصل الدراسي الماضي.