المصدر - وجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج، بإعداد دراسة شاملة لنقل الحجاج، تتولى إعدادها هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، وتهدف إلى تطوير منظومة نقل ضيوف الرحمن والاستفادة من التقنية الحديثة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وقال سموه خلال ترؤسه اجتماع الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج في مقر الإمارة بجدة اليوم، بحضور معالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن، ومعالي وزير النقل الأستاذ سليمان الحمدان، ومعالي مدير الأمن العام الفريق محمد المحرج، ورئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية الدكتور رميح الرميح، وأعضاء اللجنة : ” إن المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً تحرص على تقديم أعلى درجات الخدمة لضيوف الرحمن من منطلق واجبها الديني والإسلامي”.
وأضاف سموه : ” إن مناسبة الحج هي الأهم لدينا، إذ تحظى برعاية القيادة والحكومة في المملكة، من هذا المنطلق فإنه لا يوجد لدينا أهم من خدمة ضيوف الرحمن، سيما وأن الله شرفنا بجوار بيته الحرام، وخدمة ضيوفه التي تعد مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً”.
وأشار سمو أمير منطقة مكة المكرمة إلى أن العاصمة المقدسة تعتمد على الحركة بشكل كبير كونها مركز المنطقة، لذا فإن إدارة الحركة فيها تحتل أهمية كبيرة ولا بد من إدراك ذلك في كل الخطط، مؤكداً أهمية أن تكون وسائل النقل المخصصة لضيوف الرحمن ذات كفاءة عالية، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة إدخال التقنية في كل الأعمال المتعلقة بالحج والعمرة للتسهيل على ضيوف الرحمن.
وكان الاجتماع قد أقر استبعاد الحافلات المخصصة لنقل الحجاج بداية من موسم الحج المقبل، التي يتجاوز تاريخ تصنيعها عشرة أعوام بعد أن كانت 18 عاماً في السابق، بهدف رفع مستوى خدمات النقل المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وتسهيل رحلتهم الإيمانية خلال الموسم، فيما استعرضت الخطة المعتمدة لنقل حجاج بيت الله الحرام الترتيبات والتعليمات اللازمة لتوفير جميع مركبات نقل الحجاج، إلى جانب الإسهام في وضع وتطوير المواصفات المطلوب توفيرها في الحافلات .
واستعرض الاجتماع وضع الترتيبات لمشروع توطين وظائف السائقين والفنيين والعاملين في عمليات نقل الحجاج، وتطوير عمليات نقل الحجاج بين المشاعر المقدسة بحافلات الرحلات الترددية، إلى جانب استعراض آليات تطوير الخطط المرورية لنقل الحجاج بالعاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة، وسبل معالجة سلبيات مشاركة المركبات الصغيرة في عمليات نقل الحجاج ومنع نقل الحجاج بمركبات أقل من 25 راكباً إلى المشاعر المقدسة، فيما تم مناقشة آليات تنظيم خدمات النقل من وإلى المسجد الحرام في موسمي الحج وشهر رمضان المبارك بواسطة الحافلات، إضافة لوضع ترتيبات تلافي حوادث نقل الحجاج، ومتابعة الخدمات المقدمة للحجاج على طرق مدن الحج السريعة والعمل على تحسين أوضاعها.14خالد
وقال سموه خلال ترؤسه اجتماع الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج في مقر الإمارة بجدة اليوم، بحضور معالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن، ومعالي وزير النقل الأستاذ سليمان الحمدان، ومعالي مدير الأمن العام الفريق محمد المحرج، ورئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية الدكتور رميح الرميح، وأعضاء اللجنة : ” إن المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً تحرص على تقديم أعلى درجات الخدمة لضيوف الرحمن من منطلق واجبها الديني والإسلامي”.
وأضاف سموه : ” إن مناسبة الحج هي الأهم لدينا، إذ تحظى برعاية القيادة والحكومة في المملكة، من هذا المنطلق فإنه لا يوجد لدينا أهم من خدمة ضيوف الرحمن، سيما وأن الله شرفنا بجوار بيته الحرام، وخدمة ضيوفه التي تعد مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً”.
وأشار سمو أمير منطقة مكة المكرمة إلى أن العاصمة المقدسة تعتمد على الحركة بشكل كبير كونها مركز المنطقة، لذا فإن إدارة الحركة فيها تحتل أهمية كبيرة ولا بد من إدراك ذلك في كل الخطط، مؤكداً أهمية أن تكون وسائل النقل المخصصة لضيوف الرحمن ذات كفاءة عالية، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة إدخال التقنية في كل الأعمال المتعلقة بالحج والعمرة للتسهيل على ضيوف الرحمن.
وكان الاجتماع قد أقر استبعاد الحافلات المخصصة لنقل الحجاج بداية من موسم الحج المقبل، التي يتجاوز تاريخ تصنيعها عشرة أعوام بعد أن كانت 18 عاماً في السابق، بهدف رفع مستوى خدمات النقل المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وتسهيل رحلتهم الإيمانية خلال الموسم، فيما استعرضت الخطة المعتمدة لنقل حجاج بيت الله الحرام الترتيبات والتعليمات اللازمة لتوفير جميع مركبات نقل الحجاج، إلى جانب الإسهام في وضع وتطوير المواصفات المطلوب توفيرها في الحافلات .
واستعرض الاجتماع وضع الترتيبات لمشروع توطين وظائف السائقين والفنيين والعاملين في عمليات نقل الحجاج، وتطوير عمليات نقل الحجاج بين المشاعر المقدسة بحافلات الرحلات الترددية، إلى جانب استعراض آليات تطوير الخطط المرورية لنقل الحجاج بالعاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة، وسبل معالجة سلبيات مشاركة المركبات الصغيرة في عمليات نقل الحجاج ومنع نقل الحجاج بمركبات أقل من 25 راكباً إلى المشاعر المقدسة، فيما تم مناقشة آليات تنظيم خدمات النقل من وإلى المسجد الحرام في موسمي الحج وشهر رمضان المبارك بواسطة الحافلات، إضافة لوضع ترتيبات تلافي حوادث نقل الحجاج، ومتابعة الخدمات المقدمة للحجاج على طرق مدن الحج السريعة والعمل على تحسين أوضاعها.14خالد